كشفت بعض المعلومات التي حصلت عليها شبكة المراقب أن صفقة الانارة بالطاقة الشمسية التي كلفت خزينة الدولة أكثر من ملياري أوقية قد أثبتت عدم نجاعتها ،لتقرر شركة الكهرباء ازالتها في صمت تدريجيا واقتناء اعمدة الانارة الطبيعية ،وحسب المعلومات ذاتها فإن العمود الواحد كلف مليون اوقية وتم شراء مايزيد على 2500عمود أغلبها نصب في شوارع مختلفة من انواكشوط والبعض الآخر خصص لمدن داخل البلاد،وقد بدأت مصالح الشركة استبدالها لتحل محلها اعمدة الكهرباء التقليدية بصفقة أخرى كلفت مليار أوقية.
وكانت الدولة ممثلة في شركة الكهرباء قد أبرمت صفقة تراضي مع سيدة مقربة من النظام لاقتناء كمية كبيرة من اعمدة الطاقة الشمسية مقابل 900ألف أوقية للعمود الواحد خارج تكلفة التثبيت ،لم تصمد لأكثر من خمسة اعوام او تقل.
نقلا عن المراقب