نقل مراسل لموقع المرآة أن أحد الأطباء التقليديين في مقاطعة الميناء بنواكشوط كاد أن يقضي على حياة أحد المواطنين بعد أن توجه إليه بغرض الاستشفاء على يده إلا أن المريض فوجئ بالطبيب التقليدي يخبره بأنه مصاب بمرض الكبد في مراحله الأخيرة وأن أيامه باتت معدودة ، وأن عليه إتباع نصائحه والدفع نقدا على مراحل ، تبدأ ب 1700 في مرحلة أولى ثم 1500 في مرحلة ثانية ثم مبلغ أقل من ذلك ، وهو ما أثار الرعب في المريض الذي فوجئ بالمعلومات الصامدة وأظلمت الدنيا في عينه وتسارعت دقات قلبه وبخطوات متثاقلة عاد إلى أهله ليخبرهم الخبر المزعج والذي سقط كالصاعقة على الجميع الذين توجهوا بمريضهم إلى واحد من أكبر الأطباء العصريين وبعد إجراء الفحوصات اللازمة طمأنهم بأن المعني لا يعاني إطلاقا من مرض الكبد لا في مراحله المتقدمة أو المتأخرة وأن الأمر لا يعدوا أن المريض كان مصابا بحمى شديدة ليس إلا.
وطبقا لمراسلنا فإن الطبيب التقليدي المزعوم يدعى “ترنو بليس” ويوجد مقره قرب ما يعر ب “الوقف التاليه ـ آري بيس” حيث يقيم في كوخ قرب أحد المساجد، والغريب أن أعدادا كبيرة من المراجعين يتزاحمون أمام مقره غير مدركين لحقيقة الدجل الذي يمارس وسط غياب تام لهيئات الرقابة الأمنية والصحية ولا أحد يدري إطلاقا من الضحية المقبلة.