وجّهت النيابة العامة لسبعة نشطاء تهما تتمثل في “ازدراء الدين الإسلامي” و”الإرهاب”، فيما تم إطلاق سراح سيدتين مناصرتان لحقوق النساء بعد اعتقالهما منذ 19 فبراير. ستة من المتهمين السبعة أحيلوا إلى السجن فيما تم وضع السابع تحت الرقابة القضائية وذلك بناء على محتوى منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. المتهمون السبعة أعضاء في التحالف من أجل إعادة بناء الدولة الموريتانية وهي حركة تدعو إلى الإصلاح في البلاد. وقد قال محاميهم سيد أحمد ولد بوبالي إن الحركة تم إنشاءها بداية العام الجاري في باريس وتدعو إلى “الابتعاد عن الممارسات القديمة المتمثلة في سوء الإدارة والظلم والإفلات من العقاب”. وكان المتهمون جزءً من مجموعة من عشرة أشخاص اعتقلوا في منتصف فبراير في العاصمة الموريتانية. كما صدرت أوامر اعتقال بحق ثلاثة نشطاء مشتبه بهم آخرين في الجمعية بعضهم خارج البلاد. بعد توليه السلطة في أغسطس دخل الرئيس الجديد محمد ولد الشيخ الغزواني في حوار مع المعارضة. لكن منظمة العفو الدولية لا تزال تدعو الحكومة إلى “إنهاء المضايقة القضائية للمدافعين عن حقوق الإنسان”. ترجمة الصحراء