جاء فى تقرير مفصل نشرته اليوم الأحد صحيفة “إيكونوميست” البريطانية، حول أنماط الحكم السائدة فى الدول العربية أن الدميطية الموجودة فى موريتانيا هي ديمقراطية مزيفة.
وحسب تقرير المجلة واسعة الانتشار، فإن تونس هي الدولة الوحيدة عربيا التي تتبنى نموذجا ديموقراطيا.
وحسب التقرير فقد استطاعت تونس أن تتخلى عن الماضي وتتبنى نظاما أكثر انفتاحا، أما في موريتانيا و الجزائر و مصر فتصدر الجيش المشهد، وفي العراق وسورية ترسخ البلدان الآن في حرب أهلية، يتحكم فيها متشددون من تنظيم “الدولة الإسلامية” في مساحات شاسعة من البلاد.
وفي مملكات الخليج، حسب التقرير، يشترى النفط أصوات المعارضين. وبعد حوالي 10 سنوات من التظاهرات التي أجبرت نظام الأسد على الخروج من لبنان، عادت الأحزاب الموالية لسورية لتلعب دورا كبيرا في السياسة اللبنانية.
ولم تفلح الانتفاضة الفلسطينية في حل القضية، بل رسخت احتكار السياسية بين فصيلين اثنين فقط هما حماس في غزة وفتح في الضفة الغربية.
وفي خريطة توضيحية للحالة الديموقراطية للدول العربية، جاءت تونس كدولة ديموقراطية، واعتبر لبنان يتبنى نظاما شبه ديموقراطية.
ووضعت – حسب الخريطة – موريتانيا ومصر والسودان والجزائر والمغرب في خانة “الديموقراطيات المزيفة”، أما اليمن وليبيا فظهرا كدولتين فاشلتين.