كتب الصحفي الكبير بإذاعة موريتانيا الزميل سيدي محمد ولد إدومو على صفحته في الفيس بوك تدوينة ينعي فيها الراحل أحمدو ولد عبد العزيز ،وجاء في التدوينة رحل احمدو ولد عبد العزيز رحمه الله عشية المولد النبوي الشريف داغماً دلالة الصدفة النادرة بأكثر ما يشبه سيرته بعمق مغزاها هذا الكبير البرّاق المحيّا الباسم الرقيق، كانت تخرج منه الأقوال والمواقف الإنسانية فعنده رسائل محبة وتبليغ بقيمة الانسان! إنجازاته كانت أفعاله الاجتماعية الإنسانية. أسّس منظمة الرحمة ذات المنفعة العامة ونشر نشاطها في تقديم المساعدات للمعوزين والفقراء في كل مناطق البلاد. كان على اتصال مباشر بهموم الشباب والناس وطموحهم ومشاكلهم الحياتية.
تتماهى سيرته الشخصية مع حياته الحقيقية وسرّ بهائها وندرتها المشعّة.
مواطن كبير غادرنا بإيمانه وتواضعه. لقد كرّمته موريتانيا بكل أطيافها وألوانها بكته المدن والقري والأرياف التي كان يجوبها حاملا الأمل مبلسما الجراح ليطعم الجائع ويعلم الجاهل.
العديد من الشباب الذين لم يعرفوه مباشرة: كبتوا جميعاً دموعاً أخفوها عنه، رسالة فرح وحزن، ورسالة أمل بقيمة كبرى حملها ولم ينزلها عن منكبَيْه. رحيله اليوم في هذا الوقت بالذات خلف حزنا في كل بيت ليبقى هو بسيرته رمزا للشباب المتعلم المتواضع المتدين والمؤمن برسالة وطنه وأحلام شعبه،وسيصبح طيفه هديتنا التي نعتزّ بها إلى الأجيال القادمة.
من صفحة الصحفي سيدي محمد ولد إدومو في الفيس بوك