سخر بعض المدونين الرياضيين من انتقائية رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم فيما يتعلق بالفريق” الصحفي ” الذي رافق المنتخب خلال مشاركته في كأس أمم إفريقيا في مصر ، حيث وصف البعض الوفد بأن غالبيته ليست لها علاقة بالصحافة وإنهم مجرد معارف أو أصدقاء لولد يحي آثر خصهم بالسفر على حساب الاتحادية للسياحة من أموال المتبرعين من الشعب الموريتاني ، وهي خطوة مثيرة للتساؤل وآخر هذه المهازل ما كشف البعض عنه من أن صحفيا سينغاليا كان ضمن الوفد فقط لصداقته مع رئيس الاتحادية :
“صحفي سينغال يسافر ضمن بعثة المنتخب الوطني بحكم صداقته مع رئيس الاتحادية و رئيس نادي الكونكورد على حساب تبرعات الشعب ، ولم ينشر أي خبر على صفحته يتعلق بمشاركة المنتخب الوطني بل واكب مشاركة منتخب بلاده أولا بأول والصحافة الوطنية الشابة التي واكبت المنتخب منذ سنوات وسافرت معه على حسابها الخاص وغطت الدوري في الحر الشديد و إريفي حين كان الدوري يلعب الثانية ظهرا ، يتم إستبعادها بجرة قلم من رئيس الإتحادية بسبب الإنتقادات و تعرية الفساد و المحسوبية والزبونية في وكر الإتحادية ، ياله من ظلم بين”