نشرت بعض المواقع الألكترونية الوطنية منذ عدة أيام خبرا يزعم وجود مشكلة بين أحد عمال الإذاعة ومديرها العام وتم إقحام اسمي فيها زورا وبهتانا ، والغريب أن الخبر تم إرساله بواسطة بريد شخص آخر ورقم الهاتف الذي ورد يعود كذلك لشخص آخر، وكان للمواقع الإلكترونية التي نشرت النبأ أن تتأكد عن طريق الاتصال بذلك الرقم ويؤسفني جدا أن تستغل بعض الجهات الخبر لمآرب أخرى بقد رما أستغرب إصرار بعض المواقع علي عدم سحب الخبر رغم اتصالي على مسؤوليها
وعليه فإنني أنا أسند ولد محمد سيدي الصحفي بإذاعة موريتانيا أعلن جهارا نهارا نفيي التام للنبأ جملة وتفصيلا ، مع الإشارة إلي أن العلاقة التي تربطني بالمدير وغيره من المسؤولين والزملاء بالمؤسسة يطبعها الاحترام المتبادل فقط ، كما أني لم أطلع طيلة عملي في هذه المؤسسة علي أي مركز احتجاز بها أو أسمع عنه ،وإني إذ أنشر هذا التوضيح ، لأعلن الاحتفاظ لنفسي بحق متابعة المتورطين في هذه القضية في الوقت والزمان المناسبين.
الصحفي أسند ولد محمد سيدي