ـ أعلنت الصحفية لالة بنت المد انسحابها من منصبها كنائب رئيس لحزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وتجميدها لائتحتها على مستوى العمد بتفرغ زينه ر وعلى مستوى اللائحة الوطنية للنواب .
وبررت الزميلة لالة انسحابها من الحزب وتجميدها للوائحها بما تعرضت له لائحتها على مستوى عمد تفرغ زينه عن حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال من مشاكل عصفت بمستوى استمراريتها ، فضلا عن تعلقها الكبير بمهنتها كإعلامية وسعيها الدائم للظهور في موقف الحياد وهو ما تعارض مع منصبها السياسي ــ حسب تعبيرها ــ
وهذا نص بيان الرئيسة لاله :
بيان
في ظل ما تشهده الساحة السياسية حاليا من نشاط ايجابي بحكم المشاركة وشبه سلبي بحكم عدد المرشحين وفي ظل ما تعرضت له لائحتي على مستوى عمد تفرغ زينه عن حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال من مشاكل عصفت بمستوى استمراريتها ونظرا لانخراطي في الحزب أعلاه منذ تأسيسه كنائب لرئيسه في التشكيلة المؤقتة حيث لم أخدم حسب تقييمي الشخصي الحزب كما ينبغي نظرا لقصري سياسيا ولعلو الحائط السياسي الذي أعتقدت أن صعوده يمكن بسلم طبيعي‘ ونظرا لتعلقي الكبير بمهنتي كإعلامية وسعي الدائم للظهور في موقف الحياد وهو ما تعارض مع منصبي السياسي
نظرا لكل هذه العوامل المتشابكة أعلن على بركة الله مايلي:
انسحابي من منصب نائب رئيس في حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال
انسحابي من أي منصب سياسي وأي ممارسة سياسية إلا فيما يتعارض مع مهنتي
تجميد لائحتي على مستوى العمد
وتجميد ترشحي على مستوى الائحة الوطنية للنواب
و هنا أبدي إعجابي التام بإديولوجيات التأسيس للحزب وإعجابي واحترامي لشخص رئيسه الدكتور السعد ولد لوليد وكل المناضلين الشرفاء ، كما أبدي امتناني وعرفاني بالجميل لتشكيلة للائحة التي كنت على رأسها وإعجابي بنشاطها الملفت والجاد ، وسأسعى من خلال جهودي الذاتية إلى البقاء على خط الدفاع عن المهمشين دون تمييز عرقي والسعي إلى موريتانيا موحدة
وفي الأخير أتمنى التوفيق لكل المرشحين وأعود أنا إلى أحضان مهنة المتاعب دون قيود سياسية