“إذا حلمت يوما بالزواج من أخت أكثر الطغاة على وجه الأرض، فهذا هو يوم سعدك” هكذا علقت صحيفة “ميرور” البريطانية على خبر بحث زعيم كوريا الشمالية .
فبعد أن أصبحت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري البالغة من العمر 29 عاماً السيدة الأولى في كوريا الشمالية إثر اختيارها لقيادة اللجنة المركزية للحزب في البلاد هذا الشهر. بدأت الدولة بالبحث عن زوج لها، وسيشرف كيم جونغ أون بشكل شخصي على عملية اختيار صهره القادم ، حيث سيقوم بنفسه بفحص 30 مرشحاً محتملاً من بين الصفوة في بيونغ يانغ.
وتشبه عملية الاختيار التي سيجريها الزعيم الكوري برنامج “بادي ماكجينيس” الذي تبثه قناة ITV 30 ويسعى 30 شاباً للفوز بقلب فتاة واحدة، إلا أن نسخة الزعيم الكوري وشقيقته ساخنة أكثر وفيها منافسة أكبر بكثير، فالجائزة هي الزواج من أخت الرجل الأهم والأخطر في البلاد.
وسبق للسلطات الكورية الشمالية أن حاولت البحث عن زوج لـ كيم يو جونغ في عام 2012، إلا أنها لم تتمكن من العثور على مرشح يرقى للتوقعات. وانطلقت عملية البحث عن عريس للسيدة كيم يو جونغ من جديد بعدما أصبحت في منصب قيادة اللجنة المركزية للحزب الحاكم بعد عقد المؤتمر السابع للحزب، والذي انعقد لأول مرة هذا الشهر منذ 36 عاماً.
معايير صارمة
وللمتقدم للزواج من شقيقة زعيم كوريا الشمالية مواصفات محددة فهو يجب أن يكون من خريجي أو طلاب جامعة كيم إيل سونغ، وأن يكون طوله 175 سم، وأن يكون حسن المظهر وأنهى خدمة الجيش. ويجب أن يكون المرشحون جميعا أعضاء في الحزب الحاكم.
وكان أحد المنشقين، والذي كشف عن هذه الرواية، قال إن كيم يو جونغ هي امرأة متعجرفة، وأنها تضع معايير صارمة للزواج .