رفضت شركة “آبل” رد قيمة هاتف اشتراه بريطاني يُدعى “شاراكات حسين” لسبب غريب، لم يكن يخطر على بال الشاب المسلم ذي الـ26 ربيعًا.
الشاب البريطاني توجه إلى أحد فروع الشركة وسلمهم الهاتف بنية استرداد ثمنه 800 جنيه إسترليني، فأبلغه موظف الشركة أن قيمة الهاتف سيتم تحويلها إلى حسابه البنكي.
وبعد انتظار دون جدوى لعدة أيام تلقى بريدًا إلكترونيًّا يخبره بأنه لن يتمكن من استرداد قيمة الهاتف قبل أن يُثبت أنه ليس الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي تم إعدامه عام 2006.
وقالت الشركة في البريد الذي أرسلته إلى حسين الذي يعيش في برمنجهام في بريطانيا، إن اسمه مدرج على القائمة الحكومية التي تمنع الشركة من بيع أي هاتف له.
وكان الشاب البريطاني اشترى الهاتف ليقدمه هدية لشقيقته، لكنها لم ترغب فيه فذهب لإرجاعه.
وعبّر حسين عن صدمته من قرار الشركة، مشيرًا إلى أن صدام حسين أُعدم قبل عدة سنوات، فكيف تقوم الشركة بهذا الخلط العجيب؟!