أخبار عاجلة

سياسي موريتاني بارز يواجه ظلما مجحفا ” صورة “

7 أكتوبر,2019 - 14:12

18446618_10209494304183093_3343818174603147677_n  بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله.

صرخة إغاثة!

أسرة اهل بربص ( أعني محمد ولد بربص، رئيس حزب البناء و التقدم، العمدة و الوزير السابق) في عرفات 6 extension، المنزل رقم 1455 و المرجع Ref 515674001400 تتعرض لظلم صارخ منذ سنوات و هي من لا تقدم أي شئ على دفع فواتير الكهرباء و الماء ما استطاعت و رغم طرق كل الأبواب لإزالة هذه الفعلة النكراء مازال الظلم مستمرا و يتفاقم يوما بعد يوم و كأنه كتب عليها أن تظل في الظلم و لا تجد من ينقذها في هذا القطاع.
تمثل ذلك في قطع الكهرباء عنها 2005 لحاجة في نفس وكيل صونلك آنذاك و برره هو و إدارته بأن في الدار ما أسماه ” fraude, 2 frigos et 1frigidaire” ذلك لأنه تعود عددا غير ذلك لأن المنزل يكون مأهولا بأهله و حاشيتهم و لما راجع هو المنزل كانت الفترة فترة العطلة الصيفية و لم يتقبل عقل الوكيل النابغة الأمر و أراد محاسبة العمدة لقلة استهلاكه للكهرباء. فكانت أقرب حيلة هذه الطريقة المشبوهة، السخيفة لأن وقتها لا آلة واحدة من مستلزمات البيت كانت مستخدمة. و رغم كل المحاولات و رسائل التظلم الموجهة إلى المعنيين كانت الأسرة من تحملت كذبة الوكيل و قطع الكهرباء لمدة شهرين ثم قضاء ما أراده الوكيل حتى تسترجع الكهرباء للمنزل.
و كأن التاريخ يعيد نفسه. فمنذ ما يزيد على سنتين و الأسرة عرضة لابتزاز و ظلم و تعسف فشلت مرة أخرى في رفعه عن نفسها رغم كل المحاولات. ففي الوقت الذي يدفع من حولها من الأسر ما يناهز العشرة ألفا عن فواتيرها رغم استغلالها المفرط للكهرباء، فقد كتب على الأسرة أن لا تدفع الأقل من الثلاثين ألفا عن كل فاتورة. و الأدهى من ذلك و الأمر هو أنه رغم مطالباتها الحثيثة و المتكررة بايصالها فواتيرها كباقي الزبناء يمتنع عمال المؤسسة من وكيلها إلى المسير الرئيس للإدارة من ذلك ما حدى بالأسرة إلى مراقبة مواسم إصدار الفواتير و دفعها دون تأخير.
كانت آخر فاتورة دفعتها الأسرة يوم 07/08/2019 م. و اليوم و أنا في المنزل إذا بأحد وكلاء المؤسس يضرب الباب ضربا و لما فتحنا لاستقباله قال أنتم الأسرة كذا، رقم المنزل كذا؟ قلنا نعم. فرد أتيت لأنزع الحاسبة. قلنا و لما؟ قال:عليكم عدة فواتير و أمرت بنزع الحاسبة. فأخبرناه أنه ليس علينا من دين قط و أن آخر فاتورة دفعناها كانت في الشهر الثامن و حسب علمنا الفواتير تصل بعد شهرين لا واحدا و نحن كالعادة لم تصلنا فاتورة حتى يبرر ذلك سحب حاسبتنا. و ما كان من رده إلا أن قال أنا أمرت بالقيام بهذا و هذا ما علي.
أيدوم هذا الحال و لماذا؟
ماذا يراد منا القيام به حتى يرفع عنا هذا الظلم؟
لقد بلغ السيل الزبى و ما عاد باستطاعتنا الصبر فللصبر حدود.
يا حقاه!
يا عدالتاه!
يا مغيثاه!
يا مديراه!
يا وزيراه!
يا رئيساه!

أما ان للحال أن يتبدل؟

ذلك ما نرجوه لأنه ما بقي بعد كل هذا و ما خفى إلا حمل السلاح مما يمكن من الدفاع عن النفس و المال.
ألا هل بلغت! اللهم فاشهد!

من صفحة الوزير السابق  Mohamed Ould Borboss على الفيس بوك

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى