قال شهود عيان لموقع المرآة إن رجلا ستينيا يمتلك متجرا صغيرا للمواد الغذائية في ولاية نواكشوط الشمالية يقوم بتصرفات غريبة مع الأطفال القصر من الجنسين ، وتتعداها أحيانا إلى البالغات ، وفي تفاصيل الخبر أن طفلة صغيرة تبلغ حوالي الثلاث سنوات وشقيقها الذي يكبرها بقليل قصدا متجر الرجل وعادت الطفلة محملة ببعض الحلوى التي منحها الرجل بالمجان ، بينما لم يحظ الصبي بأي شيء ، مما أثار انتباه ذوي الصغيرين فقاما بالإلحاح في الأسئلة على الطفلة فاعترفت بأن صاحب المتجر قام بملامسة مناطق حساسة من جسمها وعند بكائها دفع بكمية الحلوى لإسكاتها
وعند مواجهة الرجل من قبل أهالي الطفلين أنكر قائلا إن الطفلة بالأخص تقوم دوما بإخفاء النقود في ملابسها الداخلية ولم يزد على الاستفسار ومن ثم التفتيش .
غير أن عددا من جيران التاجر أشاروا في أحاديث خاصة لموقع المرآة بقيام الرجل بأعمال تحرش فاضحة مع عدد من المراهقات وحتى البالغات مما دفع الكثيرين من جيرانه إلى الإعراض عن التوجه لذلك المحل .
ويورد الموقع هذه الحادثة الصحيحة ليس للإثارة وإنما للفت انتباه الأهالي إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر حين يرسلون فلذات أكبادهم إلى أماكن فيه أشخاص مجهولون أو غير آمنة بالكامل .