ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي “أن هناك أسباب ربما تكون منطقية تؤكد على أن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد نجا من محاولة الاغتيال الذي استهدفته خلال فترة التهدئة الأخيرة التي خرقتها قوات الاحتلال خلال المفاوضات التي كانت جارية حينها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي نهاية الشهر الماضي”.
وأوضحت القناة نقلا عن مصادر في جيش الاحتلال أن القناب التي ألقيت على المنزل الذي كان من الفترض وجود الضيف وعائلته فيه لم تنفجر وقت ارتطامها بالمنزل، فكان لدى الضيف عدة دقائق للهرب من أحد الأنفاق أسفل المنزل الذي كان يوجد فيه وهو عائلة الدلو الذي استهدف بثمانية قنابل تزن أكثر من 5 طن من المتفجرات، حيث أتبعتها الطائرات الإسرائيلية بعدة قنابل أخرى تسببت بانفجار القنابل الأولى وتدمير البيت بأكمله، وهذه إحدى الفرضيات المتداولة داخل أروقة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية”.
وأضافت القناة أن “هذا ربما يفسر علامات الاستفهام حول مصير الضيف الذي تجهله أجهزة المخابرات الإسرائيلية”، فقد كان هناك عدة دقائق فصلت بين الهجوم الأول الذي لم ينجح حيث لم تنفجر القنابل وبين الهجوم الثاني الذي أدى إلى مقتل زوجة الضيف واثنين من أطفاله، مؤكدة أن هذه الفرضية المرجحة في “إسرائيل”.
وكان وزير خارجة الاحتلال “أفغيدور ليبرمان” قد قال في تصريحات له اليوم: إن “عدم خروج محمد الضيف في أية رسالة صوتية أو متلفزة خلال الأيام الماضية أو القادمة يزيد من التكهنات حول مقتله أو إصابته على الأقل جراء ذلك الهجوم”.