خصص المآت من ساكنة انواكشوط إستقبالا كبيرا للمنتخب الوطني لدى عودته من الكوتديفوار بعد المشاركة في كاس إفريقيا للأمم ، وهوأمام مطار نواكشوط الدولي أم التونسي، وعلى جنبات الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة نواكشوط، احتشد مئات المشجعين لاستقبال “المرابطون”، تشجيعا لهم واعترافا بالتضحيات الجسام التي قدموها خلال مشاركتهم الأخيرة المشرفة في البطولة القارية، ودعما للجهود المبذولة في هذا المجال ليظل صدى اسم موريتانيا يتردد بالمحافل الكروية الدولية الكبرى.
مئات المشجعين وحدتهم الروح الوطنية وجمعهم الهدف المشترك، أبوا إلا أن يسجلوا حضورهم، نصرة لـ “المرابطون”، وتثمينا لما حققوه من إنجازات تاريخية ستحفظ في سجلات الزمن الخالدة.