قبيل أيام من صدور مرسوم استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات مجلس الشيوخ كان الرئيس محمد ولد عبد العزيز يجري لقاءات سياسية لم يعلن عنها رسميا مع كل من مسعود ولد بلخير رئيس التحالف الشعبي التقدمي وبيجل ولد هميد رئيس حزب الوئام وسودة بيران زوجة رئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقرطية (حركة التجديد) صار ابراهيما والقيادية في الحزب؛ وممثلة الحزب في مؤسسة زعامة المعارضة.
وحسب المصدر الذي أورد الخبر فقد ناقش الرئيس مع القادة السياسيين موقفهم من المشاركة في انتخابات الشيوخ التي تعتزم الحكومة إصدار مرسوم استدعاء لها؛ مؤكدا أنه حرص على مشاركتهم فيها,
وحسب نفس المصدر فإن القادة أكدوا مشاركة أحزابهم في هذه الانتخابات وأنها ضرورة لاكتمال المسلسل الانتخابي.
ولم تعلن هذه الاحزاب لحد الساعة موقفها النهائي من انتخابات مجلس الشيوخ التي ستبدأ تحالفاتها هذه الأيام.
وكان منتدى الديقراطية والوحدة -ويضم أحزابا معارضة للنظام لم تشارك في الانتخابات البلدية والنيابية الأخيرة “عدى حزب تواصل” – قد أصدرت بيانا استهجنت فيه إعلان الحكومة تحديد موعد انتخاب مجموعتين من مجلس الشيوخ دون التشاور حسب تعبير بيانهم.