تعلن مبادرة “كنتُ طالبا في ثانوية لعيون” بأنها ستضيف إلى جوائزها السنوية المعهودة التي تقدمها للمتفوقين في الباكالوريا من ثانوية لعيون مع نهاية كل عام دراسي بأنها ستضيف لها في ختام العام الدراسي (2014 ـ 2015) جائزة جديدة تحت اسم “جائزة الشاعر والناقد الدكتور محمد ولد عبدي”، وستمنح هذه الجائزة للطالب الذي سيحصل على أعلى معدل في الثانوية خلال العام الدراسي 2014 ـ 2015، وسيستمر ـ إن شاء الله ـ تقديم هذه الجائزة تحت هذا الاسم في ختام كل سنة دراسية.
ولقد قررت المبادرة أن تعلن عن جائزة سنوية باسم الشاعر والناقد الدكتور محمد ولد عبدي تخليدا لذكرى هذا الشاعر والناقد والمفكر الذي كان من بين طلاب ثانوية لعيون المتميزين في نهاية السبعينيات وفي مطلع الثمانينيات.
ولقد عُرف هذا الطالب المتميز في ثانوية لعيون بكتاباته الرائعة، وخاصة في العام الدراسي 1980 ـ 1981 حيث كان يتولى كتابة افتتاحية جريدة “المرابطون” التي كانت تصدر في ذلك الوقت عن رابطة الطلاب في الثانوية.
ولقد اشتهر الطالب محمد ولد عبدي بافتتاحياته التي كان يكتبها في ذلك الوقت، والتي كانت تنشر تحت عنوان “الجوهرة المفقودة” وقد كان يقصد محمد ولد عبدي بالجوهرة المفقودة “الضمير” أو “المسؤولية”.
ونحن في مبادرة “كنتُ طالبا في ثانوية لعيون” إذ نعلن عن جائزة باسم الدكتور محمد ولد عبدي، فإنه لا يفوتنا بهذه المناسبة أن نتقدم بأخلص التعازي القلبية إلى كل الأجيال التي درست في ثانوية لعيون، وخاصة إلى جيل الدكتور محمد ولد عبدي.
رحم الله الدكتور محمد ولد عبدي وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
رئيس المبادرة
محمد الأمين ولد الفاضل