تحية فخر واعتزاز لزملائي في قناة الموريتانية الذين نجحوا بتميز خلال الأسابيع الماضية في الوصول إلى كافة ربوع الوطن والإطلاع على وضعية المواطن ومعايشته لجائحة كورونا ، بل وحمل همومه ومشاغله إلى المسؤولين بكل حرفية وأمانة إني لأرفع لكل تلك الطواقم اللثام وهم يصلون الليل بالنهار دون كلل أوملل ، متخطين الصعاب تلو الأخرى ومعرضين أنفسهم للخطر من أجل إنجاز مهامهم النبيلة ، في التوعية والتحسيس ، ونشر ثقافة التضحية ، بشراكم اليوم وأنتم تكسبون هذا التحدي وتخلفون انطباعا حسنا أينما حللتم وظهرتم ، فلا الجبال الشاهقة ولا الرمال الوعرة ولا حتى الطرق المتهالكة أثنتكم عن الوصول إلى الهدف ، فكنتم أقوياء بالعزيمة والصبر متحاملين على همومكم الخاصة وإكراهات الحياة لتظهروا داوما بإبتسامة واثقة وأعلم أن منكم من فقد عزيزا وودع غاليا فما وهن ولا استكان ، لنكتشف من خلال صولاتكم وجولاتكم خلفيات كنا نجهلها وأداء رائعا فاجأنا ، وتمكنا وغزارة في بنك المعلومات فتجلت خصائص كل واحد منكم موسوعة متكاملة دون تكلف ، فشكرا لكم زملائي الإعزاء مرة ومرات وشكرا لمن أخرج لنا هذه الدرر وقدمها واضحة جلية ، شكرا لمهندسي هذه التجربة الثرية مدير الأخبار محمد سيدي أعبيد ورجل الخفاء المتواضع مدير الروبرتاج أحمد أندهمر ، شكرا لكم سيدي المدير العام ،شكرا لكم معشر السائقين والفنيين وشكرا للجميع.
من صفحة الصحفي أسند محمد سيدي على الفيس بوك