مرة أخري تصدر الإتحادية الموريتانية لكرة القدم للمرة الثالثة في أقل من أسبوع بيانا رسميا عبر موقعها الرسمي, وفي عدد من وسائل الإعلام التابعة لها,وبعضها عن حسن نية,
يتضمن الكثير من العبارات النابية وغير اللائقة بمؤسسة رسمية تخضع للاعراف والقوانين المتعارف عليها, ضد كلا من موقع كووورة عربية وموقع الوكالة الموريتانية للأنباء الرياضية, ومحاولة التشكيك في مصداقيتهما ومهنيتهما, وإذا كان أكبر موقع رياضي عالمي وليس عربي فقط مثل كووورة عربية لايلقي بالا لمثل هذه الترهات والأكاذيب ولاتمس شعرة من مكانته العالمية والعربية,
فإن موقع الوكالة الموريتانية للأنباء الرياضية المحلي والمتخصص في أخبار الرياضة الموريتانية, والذي إختار طريق الإستقلالية والمهنية وخدمة قرائه دون تبعية لاي جهة مهما كانت, عكس الكثير من وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة التي أصبحت عبارة عن مجموعة من الناطقين الرسميين بإسم الإتحادية, متناسية أمانتها وواجبها أمام الله, ومتلقي رسالتها والحرص علي نقل الحقيقة كاملة يوضح النقاط التالية: 1/إن جميع الأخبار التي تصدر علي موقع الوكالة الموريتانية للأنباء الرياضية هي دقيقة جدا وصحيحة ووفق معطيات ومصادر لاتقبل الشك, وفي حالة شكها في أي خبر فإنها لاتتورع عن نفيه حالا, وإذا لم تقم بذالك فإن ذالك دليل علي صحة الخبر ,كما أنها توفر حق الرد لاي جهة ترغب في ذالك حتي ولو كانت متأكدة من صحة أخبارها خدمة لقواعد وأخلاقيات المهنة الصحفية. 2/إن موقع وكالة الأنباء الرياضية ليس له صراع مع الإتحادية أو أي جهة أخري, وإنما الحقيقة التي تسعي الإتحادية لإخفائها وراء بيانتها المتعددة اليومية والمثيرة للشفقة, والتي إكتتبت شخصا معروفا خاصا بها تم طرده سابقا من موقع كووورة عربية لإنعدام شروط الكفائة الصحفية لديه, هي محاولتها ترويض موقعنا المهني وإضافته لقائمة الصحافة والمواقع الإعلامية التابعة لها, الشيء الذي يتنافي تماما مع حرية وإستقلالية السلطة الرابعة, ولن نسمح بذالك مهما تعددت الوسائل والضغوطات . 3/إن المنتخب الوطني ملك لجميع الموريتانيين ونحن منهم, ونجاحه لنا جميعا وكذالك فشله, وليس ملك للإتحادية كما تحاول فعله في بيانتها الدائمة, والمساومة فيه ليست مطروحة للنقاش كما هو الوطن نفسه. 4/إن نفي الخبر المتعلق بوزارة الرياضة ليس من إختصاص إتحادية كرة القدم وليس من شأنها, بل إن وزارة الرياضة لديها الجهات المخولة بالرد علي الخبر ونفيه, إذا أرادت ذالك, ونفي الإتحادية لايغير شيء من حقيقته. أخيرا يلفت موقع وكالة الأنباء الرياضية إنتباه الرأي العام الوطني وجميع الزملاء الشرفاء, بأن إتحادية كرة القدم الموريتانية تشن حرب لاهوادة فيها ضد حرية الصحافة, وتمتعها بإستقلاليتها, من خلال إعتماد وتبني وتأسيس مجموعة من المواقع والمؤسسات الصحفية المسموعة والمرئية, وتوظيف عدد من الصحفيين بشكل واضح وصريح ومعروف ما يتنافي مع قواعد ممارسة مهنة الصحافة وأخلاقيتها, وإن تحقيقها لإنجازات رياضية معتبرة لايخولها أبدا ولالغيرها السيطرة علي الصحافة الرياضية الوطنية, وجعلها إدارة تابعة لها, طالبين منهم الدفاع عن المهنة الصحفية, والوقوف في مثل هذه التوجهات الخطيرة. تحرير موقع الوكالة الموريتانية للأنباء الرياضية انواكشوط19/05/2014