أعلنت (رابطة الصحفيين الموريتانين) عن دعمها القوي واللامشروط للزملاء في التلفزويون الموريتاني في وجه هجمة شرسة تشنها بعض نقابات الصحة علي التلفزيون الوطني إثر بثه لتقرير إخباري ينطلق من رؤية لمشاكل المواطن في قطاع حساس، تتوقف عليه صحة، بل حياة المواطنين..
ودعت رابطة الصحفيين -في بيان نشرته زوال اليوم الأحد، إلي الوقوف صفا واحدا مع الزملاء في التلفزيون الوطني، سبيلا للمزيد من العمل الصحفي المهني..وفق اعبير البيان الذي جاء فيه:
“تابعت (رابطة الصحفيين الموريتانين) بانشغال كبير هجمة شرسة تشنها بعض نقابات الصحة ضد التلفزيون الوطني على إثر بثه لتقرير إخباري ينطلق من رؤية لمشاكل المواطن في قطاع حساس، تتوقف عليه صحة، بل حياة المواطنين.
إن التقرير الذي أعده الزميل الصحفي المهني محمد بدين ولد احريمو، لم يتعمد الإساءة أبدا إلى طواقمنا الطبية، بقدر ما وضع اصبعه على جرح قطاع الصحة النازف، ولامس معاناة رواده بموضوعية ومن دون تحامل، عكس ما تسعى بعض نقابات الصحة لإدعائه وتسويقه في وقت عرض فيه التلفزيون الوطني على تلك النقابات فتح برامجه ونشرات أخباره أمام تلك النقابات لإبداء ملاحظاتها حول مضامين التقرير، وتقديم ما لديها من دون تحفظ، من باب الرأي والرأي الآخر.
وعليه فإن رابطة الصحفيين الموريتانيين، تؤكد دعمها القوي واللامشروط للزملاء في التلفزويون الموريتاني، وتشد على عضدهم في مسعاهم لتقصي الحقائق، وإظهارها للعلن، كما تهيب بجميع المؤسسات الإعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة أن تقف صفا واحدا مع الزملاء في التلفزيون الوطني، سبيلا للمزيد من العمل الصحفي المهني…”.
المكتب التنفيذي
نواكشوط: 09 / 02/ 2014