كشفت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة في النيجر عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، التي حملت تقدم الرئيس مامادو إيسوفو في الجولة الأولى مع 48.41 بالمائة من الأصوات، ليضطر إلى خوض جولة ثانية مع مرشح المعارضة الأبرز هاما آمادو الذي حصل على نسبة 17.7 بالمائة من الأصوات رغم وجوده في السجن.
وقد شكّكت المعارضة في النتائج، واتّهمت الحكومة بالتزوير بالتواطؤ مع لجنة الانتخابات المستقلة داعية النيجريين إلى الحشد والمقاومة، محمّلة المسئولية كاملة للجنة الانتخابات.
مسئول في الأغلبية الحاكمة سخر من اتهامات المعارضة إلا أنه اعترف مسئول حكومي بوجود ما أسماها أوجه قصور لوجستية، ومشاكل فنيّة بحتة، قائلا إن المعارضة تحاول إخفاء هزيمتها أمام الحزب الحاكم من خلال نشر معلومات كاذبة.
وقد بدأ الطرفان استعداداتهما للجولة الثانية التي ستجرى 20 مارس القادم ليتنافس فيها حليفا الأمس (انتخابات 2011)، فقد جاء الرئيس متقدما ويثق أنصاره بأنه سيفوز في الجولة الثانية بنسبة كبيرة.
أما الوزير الأول الأسبق والمعتقل على ذمة اتهامه بالاتجار في البشر فقد نقل عنه أحد نواب حزبه أنه يراهن على أن الشعب سينقله من السجن إلى القصر.
وجدّد النائب ناصيرو خاليدو الاتهام بتزوير الانتخابات مقدما أرقاما جديدة مناقضة للأرقام الرسمية، مضيفا في الجولة الثانية سنمنعهم من التزوير وسنفوز.
ترجمة موقع الصحراء