انتخب الإتحاد الدولي للصحافة الإفرنكفونية مكتبا جديدا وذلك على هامش دورته السابعة والأربعين المنعقدة حاليا بيريفان عاصمة أرمينيا وذلك تحت شعار: “دور الإعلام والهجرة”
ويترأس المكتب الجديد السينغالي : ماديام بال ديانغ ، مع أربعة نواب هم :
ـ جان كوشنير من فرنسا
ـ مريم اتقيلى من المملكة المغربية
ـ روبير بيلينا من الكاميرون
ـ جان اكلود رود من جزر أكوادالوب
بينما تتولى الأمانة العامة للإتحاد زهراء نازانيا ، فيما أسندت مهمة المحاسبة للبلغارية مارغريتا ستروت
وقد شهد المكتب الجديد عكسا للمكتب السابق دخول ممثلين لدول من إفريقيا الوسطى والمغرب العربي .
وكان لافتا بعد انتخاب المكتب الاحتجاج القوي الذي تقدمت به ممثلة فرع الإتحاد الدولي للصحافة الإفرنكفونية في موريتانيا السيدة ماريا لاجي تراوري وساندها في ذلك ممثل بوركينا فاسو لينغاني إيساكا ، وذلك ضد إلغاء ملتقى الساحل الذي كان مقررا انعقاده شهر مارس الماضي في واغادوغو حول الأمن والسلم والتغطية المهنية للصحافة للحرب على الغلو والتطرف.
وكان هذا الإحتجاج الوحيد بعد انتخاب المكتب الجديد ، حيث طالبت ماريا لاجي تراوري بإعادة برمجة الملتقى بعد نهاية ملتقى كيغالي المزمع انعقاده شهر نفمبر المقبل حول الصحة والإعلام ومحاربة السيدا ، وقد تعهد المكتب المنتخب بالاستجابة لهذا الطلب والعمل على برمجة المؤتمر في أسرع وقت ممكن.
الجدير بالذكر أن فكرة المؤتمر في الأصل موريتانيا تبناها جاك كوشنير خلال زيارته الماضية لموريتانيا ليفاجئ الجميع باقتراح عقد المؤتمر في واغادوغو بدل العاصمة نواكشوط.
هذا وقد استبق ممثلوا الفروع بإفريقيا المؤتمر بعقد اجتماع تنسيقي وبلورة موقف موحد من الاجتماع يحد من الهيمنة الفرنسية على الإتحاد خاصة وأن الدول الإفريقية تمثل ثقلا كبيرا داخل الإتحاد.