طالب العشرات من المفكرين المسلمين بضرورة تنقية الفقه السياسي الإسلامي من شوائب دعم الاستبداد و ومنطق تسويغ الظلم وبما يضمن تكريس الإسلام مصدرا للتشريع والأمة مصدرا للشرعية وفق ما جاء في بيان ختام تمت تلاوته زوال اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور بحضور رئيس الوزراء الماليزي الأسبق الدكتور مهاتير محمد.
ونوه البيان بما سماه “تنوع أنماط الحكم المؤسسة على الرؤية الإسلامية تبعا للسياقات الزمانية والمكانية والحضارية المنتجة لكل تجربة، وهي ميزة إيجابية تتيح تعددا في الخيارات وتضمن قدرة ذاتية على مواكبة الأزمنة والأمكنة المختلفة ”
وشدد البيان على مباركة وتشجيع حراك الأمة الساعي للتخلص من الاستبداد، ومن أنماط الحكم المتخلفة، ولإقامة أنظمة حكم عادلة راشدة.
وأوصى الملتقي بدراسة تجارب الحكم في البلدان الإسلامية المختلفة بما يسمح بتحديد نقاط الانجاز، ومكامن الاخفاق، أملا في إنارة طريق الأمة للعودة إلى دينها والتمتع بحكم راشد يضمن الرفاه في الدنيا، ويفتح طريق السعادة في الآخرة .
وقد شارك في الملتقى وفد موريتاني ضم كلا من فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء، والأستاذ محمد جميل ولد منصور رئيس حزب تواصل، و السيدأحمد ولد الوديعة المدير العام لمجموعة السراج الإعلامية.