صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
نظم الرباط الوطني لنصرة القدس بمقره مساء الأربعاء 16 سبتمبر 2015 حفلا للتضامن مع المسجد الأقصى ضد ما يتعرض له من انتهاكات وعمليات مداهمة في الأيام الأخيرة طالب خلاله بهبة جماهيرية لإنقاذ الأقصى.
النشاط الذي حمل شعار:”القدس في القلب ” كان مناسبة للدعوة إلى التضامن مع المرابطين والمرابطات داخل المسجد الاقصى والمدافعين عن شرف الأمة اليوم وفق تعبير الإمام أباه ولد بداه الذي تحدث باسم الأئمة مؤكدا على فضل الاقصى أولى القبلتين وثاني الحرمين وبالتالي فالتضامن مع المقدسيين فريضة وضرورة فهو قضية الأمة الأولى والرسول صلى الله عليه وسلم سائلنا عن ما قدمنا لمسراه فلنر الله منا صدق العزم والتعلق بالمسجد الأقصى.
ودعا الامام إلى الأخذ بنهج القائد صلاح الدين في تحرير الأقصى عندما جمع بين الإعداد المادي والتربوي.
أما الرئيس صالح ولد حننا والذي تحدث باسم الأحزاب السياسية فقد تأسف لواقع الأقصى وما يتعرض له من انتهاكات وتدنيس على يد عصابات الإجرام والتي انتهزت انشغال الأمة بقضاياها الداخلية فعبثت بالمقدسات وانتهكت الحرمات مؤكدا أن النصر مع ذلك قريب فما تشهده الأمة ليس سوى مقدمة لفجر قريب.
وقد تحدثت إلى حضور التظاهرة عبر الهاتف رئيسة المرابطات في الأقصى زينب عمر والتي أكدت أن القدس اليوم مدينة منكوبة ويستهدف فيها كل شيئ حتى الأطفال والنساء والأجنة في الأرحام فهناك عملية تهويد شاملة للمدينة قبل أن تدعو إلى نجدتها وإنقاذها من براثن المحتل الفاشي العنصري.
واختتمت التظاهرة بكلمة للاساتذة أم المؤمنين بنت أحمدسالم حثت فيها على التضامن والتضحية من أجل الأقصى وحيت الدور البطولي للمرابطات في أكنافه واللائي يبعثن للأمة برسالة مفادها أن الجهاد الحقيقي والعبادة الحقة هي ما يقمن به من ذود ودفاع عن الأقصى في الوقت الذي ننشغل فيه بعداواتنا ومشكلنا الداخلية. فهن بالتالي الأمل الباقي وهن من سيعدن للأمة ريادتها ومجدها مع أنا موقونون بنصر الله وموعوده.