قالت مصادر مطلعة، عشية التعديل الوزاري، إن الرئيس ولد عبد العزيز قرّر إطلاق حوار سياسي مع “أولئك الذين يرغبون في المشاركة، وذلك بدلا من انتظار المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المتردد.
وفي هذا الإطار، قرر رئيس التحالف الشعبي التقدمي، مسعود ولد بلخير الخروج من تحفظه فقد بدأ منذ ما يقرب من أسبوعين في عقد لقاءات مع كوادر ونشطاء من حزبه.
وفي تصريح صحفي قال الرئيس السابق للجمعية الوطنية مسعود ولدبلخير إنه سيتدخل لإعطاء الحوار فرصة لكي ينطلق، وهو ما يعني أن ولد بلخير يقوم بسلسلة من الاتصالات لإقناع السياسيين الرافضين بالجلوس حول طاولة الحوار من أجل المصلحة الوطنية.
وقد جاء قرار الرئيس مسعود بعد أيام قليلة من لقائه مع الرئيس كما أنه عقد اجتماعات مع شخصيات أخرى من بينها رئيس تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه.
وهي اجتماعات وضعها في سياق البحث عن حل وسط لعقد حوار شامل قائلا إنه حصل على تأكيدات القصر مثلما وقع سنة 2011 لكنه سينجح هذه المرة في إقناع المنتدى بقبول الحوار من خلال طمأنة المعارضة بتنازلات مقنعة.
ترجمة موقع الصحراء
– See more at: http://essahraa.net/node/14022#sthash.H5Yli8S0.dpuf