بدأ الإمام المعتقل خالد ولد إسلم حملة دعوية وعلمية في السجن المدني في نواكشوط شملت دروسا ومواعظا وخطب الجمعة، وتحدث الإمام للسجناء عن ضرورة التغيير نحو الأحسن مشددا والسعي إلى الانطلاق نحو عالم جديد من التميز والإصلاح
وحظ الإمام السجين في خطبه الموقوفين على انتهاج الوسطية في التغيير نحو الأفضل، متحدثا عن التوبة وفضائلها وكيفية الإقلاع عن الانحراف
وكان الإمام خالد قد أوقف منذ أسابيع بشكوى من رجل أعمال في مقاطعة الرياض
ويتهم رجل الأعمال المذكور الإمام خالد بتحطيم أساس منزل أقامه في ساحة عمومية.
ويقول رواد المسجد الذي يؤمه الإمام خالد إن الأساس المذكور لا يزال قائما، لكنهم يرفضون استيلاء الرجل المذكور على ساحة عمومية تمثل متنفس المسجد.