لم يكن عبثا ان يطلق حزب الانصاف حملته الانتخابية من حي الترحيل فهو الحزب الذى ظل صنو المتعففين والمهمشين ، الحزب الذى ظل ظهيرا للضعفاء والمحتاجين وليس غريبا ان يطلق حملته من حي الترحيل لاسباب من بينها نشر البهجة بين هؤولاء السكان بفتح الحملة بينهم وارسال رسالة الى المنافسين بأن انصار الحزب وقواعده ليس لها حدود وليس لها جغر افيا وليس لها لون فهو حزب لكل الموريتانيين ويجمع كل الموريتانيين. بكافة اطيافهم.
ان الحشود التى حركت الارض تحت اقدام المنافسين فازعجتهم واثلجت صدور المناصرين تردد صداها فى كل منزل وكل شارع بنواذيبو وبين أمواج المحيط لتعلنها انتفاضة تقى المشككين مؤنة البحث عن النتائج وتعلن استفتاء متقدما جدا ونصرا قبل الاوان يجعل الحملة مجرد سياحة واستعراض ونزهة فى انتظار بوح صناديق الاقتراع بالنصر المؤزر.
ان مهرجان الترحيل وماتبعه من احداث يحيل الى ان سكان انواذيبو لم يعد بالامكان ثنيهم عن نصرة الانصاف الذى يستمد قوته من مختلف الانجازات التى تحققت على ارض الواقع فى العهد الميمون لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .
لكن على الانصاف ورغم كل مؤشرات النجاح والفوز المؤزر ان لانديستخف بالمنافسين وان لا يقلل من شانهم فالهدف ليس النجاح فقط بل الهدف مسب العقول والقلوب و اكتساح المدينة بل الولاية بلديا وجهويا وبرلمانيا من خلال البرامج والمعاملة باللين واظهار مكامن الخلل و الوصفة الضرورية للتغلب على ذلك الخلل على المدى القريب والمتوسط.
صحيفة المرآة انواذيب