نفت حركة 25 فبراير الموريتانية إنن تكون لها أي صلة بالشخص الذي وقع على عريضة حقوقية تطالب بإطلاق سراح السجين أحمد ولد الحضرامي؛ مؤكدة أن الاسم الذي تم إدراجه في لائحة الموقعين على العريضة على أنه عضو في الحركة “غير موجود من بين نشطائها نهائيا”.
نص التوضيح :
طالعنا في بعض المواقع الوطنية خبرا عن مجموعة من النشطاء الصحفيين والحقوقيين وقعت عريضة تطالب فيها الجنرال محمد ولد عبد العزيز بإطلاق سراح السجين أحمد ولد الحضرامي.
وقد فوجئنا بإدراج إسم غير معروف بالنسبة لنا بوصفه ناشطا في حركتنا، وهو ما لم يحدث لعدة أسباب: أولا: لأن الاسم المذكور غير موجود من بين نشطائنا نهائيا.
ثانيا: لأن حركتنا لا تناشد الجنرال الانقلابي ولا تطلب منه شيئا لأنه فاقد للشرعية بالنسبة لها، وبالتالي ليس من اللائق الزج باسمها في أمر تمتنع عن فعله. وقد أردنا من هذا التوضيح نفي أن يكون أحد نشطائنا موقعا على مثل هذه الرسائل في الحاضر أو في المستقبل تنويرا للرأي العام وسعيا لإطلاعه على الحقيقة. كما نطلب من القائمين على هذه العريضة التثبت، والتأكد أن الموقع معهم منتحل لهذه الصفة. وشكرا.