” بيان “
بسم الله الرحمن الرحيم
تلقينا صباح اليوم نبأ الجريمة المروّعة التي استهدفت مسجدين في نيوزيلندا ، ودنست بيتين من بيوت العبادة يؤمّهما الموحدون الساعون الى الرحمن طاعةً وتمجيداً.
و إننا في حركة مستمرون “جيل غزواني” نعلن بقلوب يملأها الإيمان أشد الاستنكار والشجب لهذا الاعتداء الارهابي الجبان البشع، الذي تجاوز الحرمات، فقتل النفس التي حرم الله وانتهك قدسية بيوته في تحد صارخ للإسلام و الإنسانية جمعاء .
إن هذه الجريمة الدنيئة تأتي كواحدة من سلسلة جرائم إرهابية متوالية لا يقوم بها الا الخارجون على الشرائع والأخلاق والانسانية، وتؤكد هذه الجريمة من جديد أن هذا الاعتداء الغاشم الجبان ومثله كل اعتداء وفعل يسيء إلى القداسة والحرية والكرامة وكل تعدٍ على حياة الناس وأرواحها وأمنها وأمانها يتطلب جميعاً موقفاً واحداً موحداً صلباً وحازماً يسحق شرور الحقد وسموم الكراهية التي أطلقت موريتانيا مؤخرا مسيرة حاشدة لنبذها ودعت العالم لنبذها ومحاربتها.
حركة مستمرون جيل غزواني تقف اليوم الى جانب أُسر ضحايا هذه المجزرة الذين سقطوا بفعل الكراهية والحقد الذي يحمله هذا الاجرام الشنيع.
إننا في حركة مستمرون جيل غزواني و من موريتانيا نهيب بكل الخيرين من صنّاع القرار في هذا العالم ومن ذوي المواقف الرحيمة مواصلة التكاتف لمواجهة كل تهديدات الكراهية والعنصرية و الارهاب وأعماله الاجرامية التي تتعدد الوانها واساليبها وأعراقها وتطال الجميع فالكراهية لا دين لها ؛ كما نشد على أيدي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز و نطالبه بمواصلة حملته ضد الكراهية.
رحم الله الشهداء وإنا لله وإنا إليه راجعون.
اللجنة الإعلامية لحركة مستمرون جيل غزواني