يستمر السجال الدائر بين نقابة الأساتذة الجامعيين ومنتدى المعارضة حول الموقف من نشاط تعبوي نظمه قادة المنتدى ضد تعديل الدستور داخل حرم جامعة نواكشوط.
وفي بيانها الثاني اتهمت النقابة الوطنية للتعليم العالي منتدى المعارضة بالتعرض للأشخاص بدل الرد على الأفكار، واستغربت النقابة في بيانها الذي حمل رأسية مكتبها التنفيذي وإمضاء رئيس النقابة صدور بيان الرد من طرف المنتدى.
وفيما يلي نص بيان النقابة:
طالعنا بيان المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة ، الصادر بتاريخ 02/03/2017 ، الذي يبدو أنه كرس للتعرض للأشخاص ، بدل الاهتمام بالقضايا العامة والرد على الأفكار، وليس همنا هنا الرد على ما ورد في هذا البيان من بذاءات ، وهجاء شخصي ، ولأننا لا نستغرب صدوره منهم ، نترفع عن مساجلتهم وتضييع وقتنا في من لا يميزون بين العام والخاص والوطني والشخصي والصالح للأمة من الطالح .
ونذكر كل القراء والرأي العام بما تناولنا في بياننا الصادر بتاريخ 01/03/2017 ، وهو مطالبة كل القوى السياسية باستثناء الحرم الجامعي من الاستغلال السياسي ، للأغراض الدعائية سواء كانت هذه القوى من الموالاة أو من المعارضة ، وهذا حقنا كنقابة مستقلة ، تسعى إلى مصلحة المؤسسات المعرفية ، وتحرص على تمحضها للعلم والبحث والمعرفة ، ولم نتعرض للأشخاص البتة , ولم نعب عليهم ما يجترحون – رغم علمنا بالكثير منه – لأن رؤيتنا تستهدف المسلكيات العامة ، والشأن الوطني .
كما نؤكد أننا متمسكون بطلبنا المشروع المتمثل في إبعاد واستثناء الحرم الجامعي من كل أنواع الاستغلال السياسي من أي طرف كان ، وإبقائه بئة خالصة للمعنيين بالتدريس والتأطير والدراسة وطلب العلم .
عاش العمل النقابي الجاد
عاش الحرم الجامعي النظيف
الرئيس
محمد الأمين ولد شامخ