تحت عنوان “العلاقات الموريتانية السعودية الروافد والجذور” نظم “حراك أصدقاء السعودية حول العالم – “فرع موريتانيا” ندوة, مساء اليوم الثلاثاء في العاصمة نواكشوط حضرها عدد كبير من الشباب من ضمنهم أكادميون وشعراء وأدباء ومفكرون وأطر ونواب برلمانيون وشخصيات سياسية وازنة وناشطون في المجتمع المدني وطلاب وإعلاميون.
الندوة تم تنظيمها لتسليط الضوء على العلاقات القائمة بين نواكشوط والرياض, والإشادة بما يجمع البلدين من روابط وعلاقات ضاربة في القدم.
وقال الأمين العام لفرع موريتانيا لحراك أصدقاء السعودية حول العالم, السيد عمار ولد ابوه, ان الهدف من تنظيم هذه الندوة هو “الإشادة بما تقوم به المملكة السعودية لصالح موريتانيا قبل وبعد تأسيس الدولة الموريتانية, مع الترحيب بزيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في بلده الثاني موريتانيا”.
وأضاف أن الحراك “يطالب الجميع بتخصيص استقبال شعبي يكون على مستوي الحدث التاريخي, ويعكس امتنان الموريتانيين وعرفانهم بالجميل للحكومة والشعب السعودي الشقيق”.
كما تحدث عن الدور الذي لعبه الموريتانيون “الشناقطة” الأواءل والذي لايزال يضطلع به الجيل الجديد من احفادهم المقيمين في الديار المقدسة وعن اسهاماتهم في الرفع من مستوى هذه العلاقات مشيدا بدورالجالية الموريتانية في السعودية والتي تعتبر أكبر جالياتنا في الخارج من حيث الكم وأهمها من حيث الكيف لكونا تشمل علماء أجلاء وفقهاء ومفكرين كبار وشخصيات دينية وازنة.