اتهمت أسرة أهل المختار جراح مستشفى الأمومة والطفولة في نواكشوط برفض تقديم العلاج لابنها البالغ من العمر 14 سنة، مؤكدة أنه وصل المستشفى وهو ينزف بعد طعنه من زميله بسكين، وبعد إكمال كل الإجراءات غير أن الجراح المداوم رفض علاجه.
وقال المختار ولد مصطاف والد الطفل خالد المصطفى إن ابنه أصيب بطعنة سكين من زميل له، حيث أبلغوا الشرطة بالحادث، كما حملوا المصاب إلى مستشفى الصداقة، لكن القائمين على المستشفى نقلوه في سيارة إسعاف إلى مستشفى الأمومة والطفولة بحكم اختصاصه في علاج الأطفال.
وأضاف ولد مصطاف أنهم أكملوا كل الإجراءات الضرورية غير أنهم فوجؤوا بجراح المستشفى وهو يرفض مجرد إلقاء نظرة على الطفل الذي كان ينزف من إصابته بطعنة في الظهر.
وعبر ولد مصطاف عن استغرابه لسلوك الجراح، مطالبا وزارة الصحة والسلطات العمومية الموريتانية بإنصافهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الجراح الذي عرض حياة الطفل للخطر، حيث اضطروا للعودة به إلى مستشفى الصداقة، وما زال الأطباء يحاولون إنقاذ حياته.
ووقعت عملية طعن الطفل خالد ولد المختار (14) سنة قرب ملتقى طرق تفسكي بمقاطعة عرفات، وتم تسجيل الحادث في مفوضية عرفات رقم (1)، حيث قدمت الشرطة وثيقة لذويه تلقى بموجبها العلاجات الأولية في مستشفى الصداقة قبل توجهيه إلى مستشفى الأمومة، ليعود إلى الصداقة بعد رفض جراح مستشفى الأمومة والطفولة تقديم العلاج له. حسب تصريحات والده للأخبار.