نظم حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية المعارض مساء أمس إفطاره السنوي وذلك بفندق شنقيط بلاس والذي عرف مشاركة عدد من قادة الأحزاب السياسية المعارضة والداعمة للرئيس، ورموز النقابات العمالية والمهنية وبعض الشخصيات العامة في افطار سنوي أقامه
رئيس الحزب محمد جميل ولد منصور قال في كلمة بالمناسبة إن الحزب قرر تنظيم افطاره في ذكري عظيمة (بدر الكبري)، بمشاركة خيرة أبناء البلد من رموز الأحزاب والنقابات والأئمة.
وأضاف” نحن نريد مناسبة غير تقليدية، تأخذ من الشهر الكريم بعض سماته، ويجتمع فيها الجميع، سواء تعلق الأمر بالحلفاء أو الأصدقاء أو شركاء الوطن”.
وقال ولد منصور إن الحفل السنوي فرصة للتواصل والتحدث بأريحية وتبادل التحايا ونشر روح الأخوة والتسامح بعيدا عن الخلافات الداخلية والمشاكل الكثيرة رغم أن لديها مبرراتها وأسبابها بالنظر إلي الحالة السياسية القائمة.
وبدأ ولد منصور بالأزمة في قطاع غزة باعتبارها أولوية في اللحظة الراهنة،معبرا عن ارتياحهم في حزب تواصل لحالة الإجماع الوطنية علي القضية الفلسطينية بين كافة القوي الفاعلة في البلد، ورفضها المطلق للعدوان الصهيوني علي قطاع غزة وشعبها المجاهد.
هذا وقد تناول الكلام في الحفل كل من زعيم المعارضة أحمد ولد داداه، ورئيس الحزب الحاكم اسلكو ولد إزدبيه، ورئيس قوي التقدم محمد ولد مولود، معربين عن ارتياحهم للحفل، ومقدمين رؤي للتحرك من أجل قضايا مشتركة بين الجميع.