ذكرت مصادر متطابقة أن المفتشية العامة للدولة حطت رحالها ضيفا ثقيلا على مركز استقبال ودمج الأطفال المتنازعين مع القانون ، وذلك لإجراء تفتيش دقيق وشامل للمركز ، لمعرفة طريقة صرف التمويلات الكبيرة التي حصل عليها المركز منذ خمس سنوات إلى اليوم ، وهي التمويلات المقدمة من طرف الدولة الموريتانية ، والإتحاد الأوربي ومنظمات دولية مهتمة بحقوق الأطفال
وحسب المعلومات المتوفرة والتقارير التي تواردت فإن المركز يعتبر من أوكار الفساد وتحوم شكوك كثيرة حول طريقة صرف تمويلاته الضخمة ، رغم أنه يرعى بضع عشرات من الأطفال في نواكشوط وأنواذيبو فقط ، ويعيشون أوضاعا مزرية تؤدي دائما إلى هروب بعضهم ، وأمتناع الآخر عن أكل الوجبات الهزيلة المقدمة من طرف المركز ، بينما تفوق ميزانياته ميزانيات مؤسسات أخرى أكثر أهمية .
ويدير المركز المذكور والذي يتبع لوزارة العدل رجل الأنظمة المتعاقبة محمد فال ولد يوسف الذي تقول مصادر “موقع الوسط” الذي أورد الخبر إنه استعان بطرق خاصة ـ قد يذكر بعضها لتجاوز محنة التفتيش.
نقلا عن موقع الوسط الإخباري