دانت تنسيقية الصمود الموريتانية بأشد العبارات العدوان الغاشم الذي ارتكبه الكيان الصهيوني ضد أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، والذي كان يحمل نشطاء من مختلف أنحاء العالم لنصرة المحاصرين وتقديم العون الإنساني.

واعتبرت المنسقية في بيان أن هذا الاعتداء، بما تضمنه من قرصنة واحتجاز للسفن واعتقال للنشطاء، يشكل انتهاكًا صارخا للقوانين الدولية واعتداءً سافرا على المبادئ الإنسانية، ويؤكد الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني ومساعيه الدائمة لتجريم العمل التضامني.
وطالبت الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والشعوب الحرة بالتحرك العاجل للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وفي مقدمتهم القيادي في التنسيقية الإعلامي والصحفي محمد فال ولد الشيخ، الذي كان على متن سفينة “دير ياسين”.
ودعت الحكومة الموريتانية، وخاصة وزارة الشؤون الخارجية، إلى القيام بمسؤولياتها كاملة، واتخاذ ما يلزم من خطوات دبلوماسية وقانونية عاجلة لضمان سلامة مواطننا وتأمين إطلاق سراحه وجميع رفاقه. فحماية المواطنين مسؤولية وطنية لا تحتمل التأجيل.