استنكرت الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك عودة ما وصفته بالانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي في نواكشوط، وحملت شركة صونلك كل المسؤولية عن الاضرار المادية والمعنوية الناجمة عن العجز في توفير هذه الخدمة الحيوية.
وهددت الجمعية في بيان لها بمقاضاة الشركة لعدم إعلانها المسبق عن موعد هذه الانقطاعات وبالتالي استخفافها بمصالح المستهلكين ومعاناتهم
وفيما يلي نص البيان :
في أوج ارتفاع الحرارة وزيادة الطلب على الكهرباء تفشل الشركة الوطنية للكهرباء “صونلك” كعادتها في توفير هذه الخدمة الحيوية وضمان استمرارها دون انقطاع في ليالي الصيف الساخنة.
وإزاء هذا الواقع المزري لخدمات الكهرباء وفي ظل الشكاوى المتكررة التي وصلت إلى الجمعية فإننا نسجل ما يلي:
-استنكار الجمعية لعودة الانقطاعات الكهربائية وبشكل يهدد استمرار الخدمات الأساسية وينغص راحة سكان نواكشوط من مشتركي شبكة الكهرباء حيث كان معدل استمرار الانقطاعات حوالي ساعتين في المتوسط
-تحمل شركة “صوملك” كل المسؤولية عن ما يترتب على هذه الانقطاعات من أضرار مادية ومعنوية وتدعو إلى تعويض المتضررين.
-تدعو الشركة إلى إخطار مشتركيها بمثل هذه الانقطاعات بوقت كاف حتى يتدبروا أمرهم ويتمكنوا من التقليل من آثارها السلبية
-تدعو جمعيات حماية المستهلك وكل الفاعلين في المجتمع المدني خاصة من المحامين للمساعدة في رفع دعاوى ضد الشركة بتهم الاضرار بمصالح المستهلكين والاستخفاف بمعاناتهم
-تجدد الجمعية مطلبها بسرعة المصادقة على قانون خاص لحماية المستهلك الموريتاني يتضمن مظاهر المساس بحقوقه والعقوبات المقررة لمثل هذه الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها الشركات العمومية المسؤولة عن الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء
الأمين العام
الخليل ولد خيري
نواكشوط 28/09/2014