أطلق شباب وأطر قرية “الدار البيظ” التابعة لمقاطعة المذرذرة حملة إعلامية واسعة للتحسيس بواقع مدرستهم المزري، مؤكدين أن تلامذة القرية العريقة باتوا يدرسون تحت الخيام والأكواخ بسبب تهالك بناية المدرسة التي تقادم عهدها.
وانتشرت التدوينات على منصات التفاعل الاجتماعي، وظهرت تدوينات على صفحات المدون المعروف ناصر دداه، إضافة إلى الأستاذ الجامعي المقيم في فرنسا محمد محمود ولد مماه.
ولجأ تلاميذ مدرسة قرية “الدار البيظ” التابعة لمقاطعة المذرذرة إلى الخيم والأكواخ للاحتماء أثناء تلقي الدروس، وذلك بسبب تهالك فصول مدرسة القرية التي تم تشييدها منذ فترة ولم تستفد من الترميم.
ونصب ذوو التلاميذ خيما وأكواخا لأبنائهم مع بداية العام الدراسي الجديد.
فيما أبدى عدد منهم استياءهم من استقالة الجهات المسؤولة عن الموضوع من واجباتها في توفير الظروف المناسبة للتلاميذ لتلقي دروسهم على غرار نظرائهم حول العالم.
وطالب ناصر دداه – وهو أحد وكلاء التلاميذ – ببناء مدرسة متكاملة في القرية التي تعتبر من أكبر التجمعات السكانية في بلدية المذرذرة في أسرع وقت، وضمان توفير الأدوات اللازمة للدراسة في ظروف طبيعية.