صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
تقريظ أرسله العلامة مفتى البلاد
أحمدو ولد لمرابط ولد
حبيب الرحمن حفظه الله
لمؤلفنا اختصار فروق القرافى
قال فيه حفظه الله :
إلى ولد الزين مني أجل
سلام يواتى المقام الأجل
إلى الشيخ نجل الإمام الرضي
إلى الأخ والحب فى الله جل
أيا محرز الأدب المرتضى
ويا من لعلم أضاف العمل
مؤلفكم فى اختصار الفروق
يعز له فى الفروق المثل
فليس مخلا بطول كلام
ولا باختصار كلام أخل
وإذ أشرقت شمسه فى الفروق
أزالت ظلاما عليها انسدل
جزاك الإله جزاء جزيلا
ونلت بهذى وتلك الأمل
وصلى وسلم رب العباد
على من به ختم وحي نزل
فأجبته بما يلى :
جزاكم الله خيرا شيخنا الجليل العلامة الفهامة النحرير أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن .
ولكم سرنى تقريظكم هذا جعل الله أيامكم مسرات وأعيادا .
و لقد كنت سررت كثيرا من قبل بتعرفي عليكم ونحن بالرياض وما ندمت على شيئ مثل ندمى على أن يكون نهر الفرات على مرمي حجر منى لم أغترف منه يوما …
لكن لكل أجل كتاب ولكل ساعة أوانها
وإنى أعلمكم على أن الود بيننا وصل مداه
والإعجاب بكم وبخلقكم وبعلمكم لم يترك لداخل مدخل ..
و ما أخبرت بذاك الا امتثالا لقول الصادق المصدوق من أحب أخاه فليخبره بذاك أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
ولقد عرفت الآن أن الله تعالى أراد نشر علمكم وإظهار طيب طويتكم
والعظمة إنما تحصل فى وفق تضاد بين محب وامق وشانئ مبتور …
حفظكم الله شيخنا فلقد كنت شاهدا على تشريفكم لبيتكم الشنقيطي وانتم أمام علماء الأقطار منكسى الذقون لا تسمع لأحدهم همسا ولا ترى لأحدهم نفسا ..
حفظكم الله ودمتم للبلد وللاسلام والمسلمين ..
اخوكم ومحبكم الدكتور الشيخ ولد الزين