كشفت القوات المسلحة بموريتانيا عن تفاصيل حصرية تنشر لأول مرة عن عملية تهريب ضابط من القوات الموريتانية كان محتجزا بباريس دون ذكر اسم الضابط الذي يعتقد أنه النقيب اعل ولد الداه.
وقالت القوات المسلحة إن العملية استغرقت شهرا من المتابعة، تم خلالها التواصل مع عاملة نظافة من جنسية غامبية كان يعمل فى شركة محلية تتولى تنظيف الفندق المذكور:
ﻭﺻﻞ ﺍﺣﺪ ﺍﻋﻀﺎء الإستخبارات الوطنية ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ” ﺑ*** ” ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻘﻴﻤﺎ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻜﻨﻪ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ” *** ” الذي أوقفته وحاصرته القوات الفرنسية ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻣﺤﻴﻄﻪ , ﻭﻋﻠﻲ ﻣﺪﺍﺭ ﺷﻬﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻣﻊ ﺍﺣﺪ ﻋﻤﺎﻝ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻏﺎﻣﺒﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺳﻠﻤﺖ للنقيب الموقوف ﺑﺪﻟﺔ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﺒﺪﻟﺔ ﺍﻟﻐﺎﻣﺒﻲ ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻭﻓﻮﺭ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺑﺒﺪﻟﺔ ﺍﻟﻐﺎﻣﺒﻲ ﻟﺘﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻭﺻﻠﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻟﻤﻄﺎﺭ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﺟﺮﺍﺋﺎﺕ ﺳﻔﺮﻩ
جاهزة بأوراق غير حقيقية وﻣﺨﺘﻮﻡ عليها ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻭﻟﻴﺼﻌﺪ ﻋﻠﻲ ﻣﺘﻦ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﻬﺔ ﻟﺘﻮﻧﺲ ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻠﻤﻄﺎﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﻃﺎﻗﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ” *** ” ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ﻟﻠﺼﻌﻮﺩ ﻋﻠﻲ ﻣﺘﻦ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﻬﺔ ﻟﻨﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﻐﺎﻣﺒﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﺎﻓﺄﺓ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺳﺨﻴﺔ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﺒﻼﺩﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ..
من قصص “ما وراء الجدران”.”