ذكرموقع تقدمي نت أنه حصل عبر مصادر مطلعة علي معلومات تفصيلية حول خطة محكمة وضعتها الحكومة باشراف مباشر من الوزير الأول يحي ولد حدمين لإفشال المهرجان الذي ينوي حزب التكتل المعارض بقيادة احمد ولد داداه تنظيمه اليوم في ساحة إبن عباس وتتكون الخطة من عدة نقاط تستهدف تحويل مهرجان التكتل إلي فضيحة كبري للحزب الأكثر راديكالية في معارضة نظام عزيز وتوجيه ضربة قاضية له من خلال قلة الحضور الجماهيري له وإعتباره بمثابة إعلان رسمي لنهاية التكتل وموته
حيث ستقوم مفوضية الأمن الغذائي بإفتتاح مراكز لتوزيع المساعدات الغذائية المقدمة من طرف السعودية في جميع مقاطعات العاصمة من الساعة الثالثة ظهرا وحتي نهاية وقت المهرجان كما ستقوم لجنة اخري بتأجير معظم الحافلات العمومية طوال اليوم ومنعها من المشاركة في نقل جماهير التكتل إلي مقر المهرجان أما النقطة الثالثة وهي الأخطر فهي تكليف مجموعة كبيرة من اصحاب السيارات بغلق معظم الشوارع المؤدية للمهرجان لساعات طويلة مما يساهم في منع اعضاء التكتل الراغبين في المشاركة وكذالك تراجع المواطنين نحو الشوارع الاخري تجنبا للزحمة الشديدة كما تم تحديد مجموعات كبيرة من الموظفين الرسميين الذين لديهم اعضاء في التكتل لحث اقاربهم علي البقاء في منازلهم وعدم المشاركة في المهرجان وفي نفس السياق سيتم تكليف مجموعات اخري بالحضور للمهرجان والتشويش عليه من خلال هتافات تطالب بتقاعد رئيس الحزب ورمزه احمد ولد داداه ووصف الحزب بالجهوي وقد تم تشكيل عدة خلايا في القطاعات الرسمية لتنسيق وتنفيذ هذه الخطة بشكل غير مسبوق حيث تعتقد الحكومة بأن نجاح هذه الخطة هو الأمل الوحيد والاخير للتقليل من الهالة والمكانة التي يحظي بها الحزب وتجعل مقاطعته للحوار المرتقب بين المعارضة والاغلبية بمثابة حكم بالفشل عليه