لم تجد اللاجئة السورية جميلة محمود المنحدرة من حلب والمقيمة مع أسرتها في موريتانيا منذ 6 سنوات، أية وسيلة للمطالبة بإطلاق سراح زوجها المسجون.
اتهمت اللاجئة السورية، حسب تصريحها شركاء تجاريين لزوجها في موريتانيا بالتآمر عليه وسجنه، بينما كان يتلقى العلاج في تركيا.
وانتقلت محمود إلى موريتانيا بعد اشتداد القتال في حلب، وأسست مع زوجها شركة تجارية بالتعاون مع بعض الشركاء المحليين. إلا أنه مرض واضطر إلى السفر إلى تركيا لتلقي العلاج.
وقالت محمود إن زوجها تعرض لـ”مؤامرة من شركائه بموريتانيا حيث قاموا بسجنه من خلال تقديم شيك بلا رصيد”.
وأضافت أن زوجها “مثل أمام القضاء الموريتاني وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، قبل أن تخفف محكمة الاستئناف الحكم إلى سنة حبس غير نافذة”.
واستغربت جميلة محمود إصدار وكيل الجمهورية “أمرا بتعريض زوجها للإكراه البدني”، وهو ما لا يتحمله الزوج المضرب عن الطعام منذ أيام والرافض لتناول أدويته، مع أنه يعاني من مرض القلب، حسب تصريحاتها لوكالة أنباء مورتانية
وناشدت اللاجئة السورية السلطات الموريتانية التدخل للإفراج عن زوجها. وقالت باكية “أرجو إطلاق سراح زوجي.. فهو مريض، مريض، مريض .. ليس لي هنا أحد، ليس لي هنا أحد”.
القدس العربي