شيخنا ولد الخير (50 سنة تقريبا) إطار بمؤسسة ميناء خليج الراحة بنواذيبو تم تعيينه مؤخرا رئيسا لمصلحة الأمن والسلامة ومكافحة الحرائق بذات المؤسسة عثر عليه قبل يومين متوفيا في منزل يستأجره رعية أجنبي من جنسية سنغالية يدعى تيام موسى جالو يتردد عليه بعض المواطنين إلتماسا للتداوي وتحقيق الأمنيات ويمارس تلك المهنة عرفيا على غرار كثيرين يجوبون مختلف ربوع البلاد من دون تراخيص ولا اعتمادات خبرة رسمية في المجال
. حادثة وفاة الإطار المذكور بشكل مفاجئ قي منزل الرعية الأجنبي الذي كان يخضعه لإحدى وصفاته تلبية لطلبه ووفقا لاتفاق سابق بينهما سعيا لتحقيق أمر ينشده وفقا للرواية المتداولة أسيل حولها مداد كثيرا وظلت حديث الناس بل إن السواد الأعظم من الجمهور في المدينة وحتى بعض وسائل الإعلام التي واكبت الحادثة ربطت بشكل مبكر بين استعمال تلك الوصفة ووفاة المعني دون أن يكلفهم ذلك عناء التبين ولا الإطلاع بما يكفي على حيثيات وملابسات ما جرى
. ما هو مؤكد حتى الآن وجود الإطار المتوفى ميتا في منزل الرعية الأجنبي تيام جالو بعد أن صرف له هذا الأخير مادة سائلة ” لم تحدد مصادرنا طبيعتها” حيث أمره بالإستحمام بها حين كانا يتواجدان معا في المنزل المذكور في موعد اتفقا عليه سابقا تضمن ذلك لتحقيق غاية يسعيان لها من خلال ذلك الإجراء وقد اشترط تيام موسى جالو على صاحبه الإستحمام بالماء مرفقا بتلك المادة في مكان طاهر ليقترح الإطار استحمامه فوق سطح المنزل الذي يتواجدان في داخله لتكون المفاجأة بعد صعود الإطار لسطح المنزل وتنفيذه للمطلوب وعودته عبر السلالم دخوله في تدهور صحي مفاجئ ورعشة قوية لم يفقد فيهما الوعي إلا بعد وصوله لتيام جالو والتعبير له عما اعتراه ليعطيه وصفة اخرى ” لم تحددها مصادرنا” للسيطرة على الوضع وقتها دخل الإطار في غيبوبة وسقط مغشيا عليه لتتأكد لاحقا وفاته . و قد صادف سقوط الإطار مغشيا عليه دخول مالك المنزل الذي يستاجره تيام وسأله عن علاقته بالشخص الذي وجده يقلبه يمنة ويسرة وملامحه موريتانية فأجابه أن أحد زبنائه تناول دواء تقليديا وصفه له لكن يبدو أنه فارق الحياة ليتصل مالك المنزل وقتها بالشرطة التي وصلت لعين المكان بمعية الطبيب الشرعي والحماية المدنية لينقل المعني للمستشفى وتعلن وفاته ويتم توقيف الرعية الأجنبي ومساءلة بعض الموقوفين ذوي الصلة بدائرة أطراف الحادث المعلومين والمحتملين وضبط مسرح الحادثة ويفتح تحقيق معمق لمعرفة ملابسات حادث الوفاة بعد معاينة الجثة من قبل وكيل الجمهورية ولايزال التحقيق جاريا لمعرفة إن كانت الوفاة عرضية أم جراء استعماله لمواد ذات طبيعة سمية أو جراء مرض كامن كان يعاني منه الضحية لتبقى الإجابة عن كل تلك الأسئلة معلقة إلى حين استكمال التحقيقات والمساطر والإجراءات القانونية المتبعة في هذه الحالات
. وتوجد جثة الإطار المتوفى بعيادة اسنيم الصحية بحي كانصادو لخضوعها للتشريح والفحص . وفي كل الأحوال تبقى العدالة صاحبة الفصل والكلمة الأولى والأخيرة في هذا الموضوع.
مراسلون