لقيت فتاة تدعى فاطمة منت اسحلي حتفها بعد ذبحها من الوريد إلى الوريد، في حي دار السلامة التابع لمقاطعة دار النعيم.
وحسب مصادر أمنية فقد اعترف زوجها المدعو محمد سالم ولد احميدي بتنفيذه للجريمة بعد أن ألقى القبض متلبسة بممارسة الرذيلة وبالخيانة الزوجية.
وقد نقلت الجثة للمشرحة بعد أن تمت معينتها من طرف نائب وكيل الجمهورية على مستوى محكمة ولاية نواكشوط الشمالية القاضي الشيخ ولد الغابد والمدير الجهوي للأمن على مستوى الولاية المفوض محمد محمود ولد الحسن وضابط المداومة المفوض باب أحمد ولد البكاي.
وقالت مصادر خاصة تحدثت للحياة الوطنية إن القتيلة حامل في شهرها الثامن، وإن الجاني لاذا بالصمت المطبق بعد اعترافاته الأولية ونقله إلى مفوضية دار النعيم 3 حيث طبقت عليه الحراسة النظرية ريثما يكتمل التحقيق ويحال الملف إلى النيابة. وأضافت المصادر أن الشخص الذي يتهمه الزوج بممارسة الزنى مع زوجته لم يعثر له على أثر بعد.
وحسب تصريحات بعض الجيران للحياة الوطنية فإن الزوج يعمل سائق شاحنة وأنه كانت تساوره شكوك في سلوك زوجته.
وقالت مصادر خاصة لمراسل الحياة الوطنية إن بعض الجيران كانوا قد وشوا للزوج بانحراف سلوك زوجته وإن شابا يتردد بين الفينة والأخرى على المنزل.
نقلا عن موقع الحياة الوطنية