كشف النقاب في الساعات الأولى من صباح اليوم، عن إختفاء منفذ الهجوم على سيارة الحرس الرئاسي الموريتاني، قرب العاصمة نواكشوط مطلع 2011، السالك ولد الشيخ ولد امحيمد، والذي يبدو أن الحرس لم يتذكروإختفاءه إلا في الساعات الأولى من الصباح، عندما قاموا بعملية مداهمة وتفتيش عنه داخل عنابر السجناء السلفيين. وكان المعني قد حكم عليه بالإعدام، قد دخل في إضراب عن الطعام شهر مارس من السنة المنصرمة، احتجاجا على التضييق الذي قال إنه يلقاه من الحرس الموريتاني حينها، والتي ذكر منها، إختطافه من طرف الحرس ونقله إلى سجن دار النعيم، قائلا عن الظروف حينها هناك: “فوجئت بعشرات الجنود ينهالون علي ضربا بالعصي واﻷحذية العسكرية ولم افق إلا علي النقيب ديدي ولد النمين يأمر بتقيدي وراء ظهري ثم اقتادوني الي مجهول، عرفت بعد حين بأنه سجن دار النعيم حيث يوجد اللصوص والمجرمين وسلموني لضابط المداومة هناك حيث جعلني في زنزانة ضيقة مليئة بالقذرات والحشرات لا تتجاوز مساحتها نصف متر مربع وهناك دخلت في إضراب مفتوح وبين الجوع والمرض واﻹرهاق تعرضت لغيبوبة نقلت إثرها لمصحة السجن حيث امضيت بقيت العقوبة التي قررا علي وهي 15 يوما في نهايتها أرجعت للسجن المركزي.
حيث فوجئت بأن النقيب …. فتش زنزانتي إثر غيابي ولم يجد فيها شيئا ممنوعا فأخذ متاعي ومن ضمنه مبلغ مالي وتركوا أمتعتي مرمية خارج الغرفة متبعثرة كما سلبوني باقي حقوقي كمحكوم باﻹعدام والتي كنت اتمتع بها. وحينها وجهت لﻹدارة والجهات المعنية طليا كتابيا بطلب إسترجاع حقوقي تلك لكنني لم اتلق متهم ردا ولا إهتماما”.
المعني، كان كان قد إعترف عشية اعتقاله في ضواحي مقاطعة بوغي بولاية لبراكنه، عقب مواجهة عنيفة مع الجيش والأمن في موريتانيا، تفاصيل عن مهمته التي كلفها به تنظيم “القاغدة”، قائلا: أنه ينتمي لـ”كتيبة الملثمين شمال مالي، والعملية التي تم التخطيط لها في شمال مالي استخدمت فيها سيارتان مفخختان أحداهما تستهدف وزارة الدفاع الوطني وثكنة رئيسية و أخرى تستهدف سفارة فرنسا في نواكشوط”.
كاشفا أسماء الذين كانوا في السيارات الثلاث من بينهم : الزبير، سعد، معاوية وأبو جندل وزكريا وعبد الرحيم وأبو جعفر الغيني، معلنا أن هذه السيارات انطلقت من جبال أغرغار في شمال مالي متوجهة إلى نواكشوط مرورا بسيلبابى لتنفيذ أهدافها. مضيفا أن: “السيارة الأولى مجهزة بصندوق حديدي يحتوى على 5ر1 طن من المواد شديدة الانفجار ويحمل كل فرد من المجموعات التي كانت على متن السيارات كلانشيكوف وأربع علب رصاص وألغام ووسائل اتصال وجهاز (ج ب س ) وقذائف هاون كما كانت السيارات تحمل مؤونتها من المحروقات”. وقال إن: “إحدى السيارات كانت خالية وكان الهدف الالتقاء عند كلم العاشر من مدينة نواكشوط لوضع اللمسات الأخيرة على العمليات وتوزيع الأدوار على عناصر المجموعة”.
معلنا أنه : “فيما يخص الاعتداء على السفارة الفرنسية فإنه يبدأ بتفجير بوابة السفارة ومن ثم تدخل السيارة المفخخة التي ستكون قريبة من ذلك المكان، وقوة الانفجار ستكون على شعاع 500 متر”. معربا عن : “غبطته وسعادته لفشل هذه العملية”، معلنا ندمه على هذا الفعل الذى لم يكن يستوعب خطورته وليس نادما على فشله، بل هو سعيد لفشلها. داعيا جميع الموريتانيين في شمال مالي إلى العودة إلى وطنهم والتوبة، منبها إياهم إلى أن الوطن سيعفو عن أبنائه.
حيث فوجئت بأن النقيب …. فتش زنزانتي إثر غيابي ولم يجد فيها شيئا ممنوعا فأخذ متاعي ومن ضمنه مبلغ مالي وتركوا أمتعتي مرمية خارج الغرفة متبعثرة كما سلبوني باقي حقوقي كمحكوم باﻹعدام والتي كنت اتمتع بها. وحينها وجهت لﻹدارة والجهات المعنية طليا كتابيا بطلب إسترجاع حقوقي تلك لكنني لم اتلق متهم ردا ولا إهتماما”.
المعني، كان كان قد إعترف عشية اعتقاله في ضواحي مقاطعة بوغي بولاية لبراكنه، عقب مواجهة عنيفة مع الجيش والأمن في موريتانيا، تفاصيل عن مهمته التي كلفها به تنظيم “القاغدة”، قائلا: أنه ينتمي لـ”كتيبة الملثمين شمال مالي، والعملية التي تم التخطيط لها في شمال مالي استخدمت فيها سيارتان مفخختان أحداهما تستهدف وزارة الدفاع الوطني وثكنة رئيسية و أخرى تستهدف سفارة فرنسا في نواكشوط”.
كاشفا أسماء الذين كانوا في السيارات الثلاث من بينهم : الزبير، سعد، معاوية وأبو جندل وزكريا وعبد الرحيم وأبو جعفر الغيني، معلنا أن هذه السيارات انطلقت من جبال أغرغار في شمال مالي متوجهة إلى نواكشوط مرورا بسيلبابى لتنفيذ أهدافها. مضيفا أن: “السيارة الأولى مجهزة بصندوق حديدي يحتوى على 5ر1 طن من المواد شديدة الانفجار ويحمل كل فرد من المجموعات التي كانت على متن السيارات كلانشيكوف وأربع علب رصاص وألغام ووسائل اتصال وجهاز (ج ب س ) وقذائف هاون كما كانت السيارات تحمل مؤونتها من المحروقات”. وقال إن: “إحدى السيارات كانت خالية وكان الهدف الالتقاء عند كلم العاشر من مدينة نواكشوط لوضع اللمسات الأخيرة على العمليات وتوزيع الأدوار على عناصر المجموعة”.
معلنا أنه : “فيما يخص الاعتداء على السفارة الفرنسية فإنه يبدأ بتفجير بوابة السفارة ومن ثم تدخل السيارة المفخخة التي ستكون قريبة من ذلك المكان، وقوة الانفجار ستكون على شعاع 500 متر”. معربا عن : “غبطته وسعادته لفشل هذه العملية”، معلنا ندمه على هذا الفعل الذى لم يكن يستوعب خطورته وليس نادما على فشله، بل هو سعيد لفشلها. داعيا جميع الموريتانيين في شمال مالي إلى العودة إلى وطنهم والتوبة، منبها إياهم إلى أن الوطن سيعفو عن أبنائه.
ميادين