تعثرت الجولة الثانية من المفاوضات بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي حول تجديد اتفاقية الصيد التي تنتهى في متم يوليو القادم وذلك بسبب وعود قدمها الرئيس محمد ولد عبد العزيز للإسبان ويريدون منه الوفاء بها.
وقد ضرب الطرفان موعدا جديدا بعد الانتخابات الرئاسية في ال21 من يونيو الجاري.
وكان ولد عبد العزيز قد وعد الطرف الإسباني بالسماح لهم بصيد الأخطبوط، بالإضافة إلى تفريغ شحنة تصل إلى 100 ألف طن في ميناء لاس بالماس، وذلك بعد وساطة من أحد المقربين من الرئيس.
ويبدو أن فريق المفاوضات لم يدرج وعد الرئيس في ملفاته، لكن مراقبين يرون أن رئيس فريق المفاوضات الموريتاني العقيد المتقاعد ولد باي –رفيق ولد عبد العزيز- هو من يملك المعلومات الكاملة عن الموضوع، وربما يسعى لتأجيل الأمر إلى ما بعد الانتخابات.