شيِّع عقب صلاة الظهر بالمسجد النبوى بالمدينة المنورة جثمان المغفور له باذن الله الشيخ محمد أيوب إمام المسجد النبوي سابقاً إلى بقيع الغرقد، والذي وافته المنية فجر اليوم السبت.
وقال نجل الشيخ أيوب في تغريدة عبر “تويتر”: “إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها، توفي والدنا الشيخ محمد أيوب وستكون الصلاة عليه بإذن الله بعد صلاة الظهر”.
وولد الشيخ الدكتور محمد أيوب رحمه الله في مكة المكرمة عام 1372 ه، ودرس وحفظ القران الكريم على يد زكي داغستاني وهو في عمر 12 سنة، وعلى يد الشيخ خليل بن عبدالرحمن القارئ، في مسجد بن لادن، وتعلم القران وتفسيره والعلوم القرآنية على يد المشايخ “الشيخ محمد سيد طنطاوي، الشيخ عبدالعزيز محمد عثمان، الشيخ أكرم ضياء العمري، الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، الشيخ عبدالمحسن العباد”.
حصل الشيخ على شهادة الابتدائية من مدرسة تحفيظ القرآن التابعة لوزارة المعارف، وانتقل إلى المدينة المنورة ليكمل التعليم في المرحلة المتوسطة والثانوية.
وتزوج الشيخ رحمه الله من زوجتين وتتكون عائلته من 13 شخصا وله 5 أبناء جميعهم يحفظ القران، وأصدر الملك فهد بن عبدالعزيز قرارا ملكيا بتكليف الشيخ محمد أيوب تسجيل المصحف في مجمع الملك فهد بالمدينة بالقراءة الحجازية المكية.