صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
بعد الجدل الذي أثير حول الدور المقام به في إنجاح التصويت على التعديلات الدستورية المصوت عليها في الخامس أغسطس الماضي على مستوى قرية عرفات التابعة لمقاطعة بوتلميت ، وقف فريق من موقع المرآة على الخبر اليقين الذي لا لبس فيه وهو أن السياسي ورجل الأعمال الداه ولد الفالي والطبيب والوجيه المعروف محمد لمين ولد يسلم كان لهما الدور البارز والأوحد في عملية إنجاح الاستفتاء ، بدءا بسهرهم على عملية التسجيل على اللوائح الانتخابية عن طريق التعبئة والتحسيس وتوفير النقل في الذهاب والعودة للراغبين في التسجيل ، وصولا إلى السهر على التسجيل من خلال توفير قاعدة بيانات المسجلين لتمكينهم من الوصول إلى أرقامهم بسرعة كبيرة إضافة إلى التعبئة على الطريقة الصحيحة للتصويت بنعم يوم الاقتراع ، حدث هذا بمؤازرة من بعض أعضاء الجماعة المحلية فقط ، بينما الواقع أن بعض السياسيين الانتهازيين وصلوا القرية ليلة الاقتراع ، للقيام بلعبتهم المعهودة في المغالطة والتمويه ، حيث تجمعوا أمام المكاتب في يوم الاقتراع لبعض الوقت وقاموا بالتقاط الصور التذكارية لاستخدامها في وسائط التواصل الاجتماعي ، وكانوا على صلة بحاكم مقاطعة بوتلميت لتزويده بنتائج التصويت في المكاتب ، وإيهامه بأنهم فاعلون حقيقيون ، وطبعا حاولوا سرقة جهود ذينك الفاعلين ونسبة جهودهما إليهم زورا وبهتانا ، وهو ما وجب التنويه إليه لأن موقع المرآة كان السباق إلى نشر الخبر المتعلق بالقرية الأكثر تأثيرا على مستوى بلدية أنتيشط ، بل ومقاطعة بوتلميت أيضا.
أخبار عاجلة