تم تعيين خمسة ضباط في كتيبة “الأمن الرئاسي” (بازب) هم الرائد يحيى ولد طلحة قائد سابق في كتيبة “المشاة الجوية” تم تعيينه القائد المساعد للكتيبة خلفا لشيخنا ولد القطب الذي كان قد تم نقله ضابط احتياط في المنطقة العسكرية، و كذلك تم تحول الرائد أحمد ولد بزومه من قيادة أركان الجيوش و أحمد ولد أحمد عثمان من “تجمع التدخل الخاص السابع” و النقيب الطالب ولد حمود من مكاتب قيادة أركان الجيوش.
و قد نقل النقيب مامين ولد اجيرب من “بازب” و النقيب عبد الفتاح ولد داهي المقربون اجتماعيا من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
و كان قد تم استبدال جميع عناصر الحرس الرئاسي “بازب” بآخرين من الجيش الوطني لم تكن لهم علاقة سابقة بالكتيبة الرئاسية، و قد تم الإبقاء على أفراد قلة من كتيبة “بازب” البالغ عددها 1200 عنصر. حسب المصادر التي أفادت بالخبر.
و حسب ذات المصادر فإن الأفراد الجدد المستجلبين للرئاسة يلبسون الزي الرسمي لبازب، و يأدون عملها، و لكنهم في الأصل من وحدات أخرى.
و هكذا تؤكد المصادر أنه تم دمج العناصر التي تم سحبها من “الرئاسة” في قطاعات أمنية أخرى.
يذكر أن تعديلات مفاجئة و مريبة طالت الحرس الرئاسي عشية الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال الأخيرة، حيث تم توقيف قائدها السابق محفوط ولد صوگوفارا و إقالته، و تحويل قادتها و نقلهم لمهام عسكرية أخرى، بعيدة عن الحرس الرئاسي، و هو ما تم اعتباره إجراءً احترازياً تم اتخاذه بعد تدهور علاقات الرئيس السابق محمد ولد العزيز الذي تدين له الكتيبة بالولاء بخلفه الرئيس محمد ولد الغزواني