حملت مصادر إعلامية فرنسية إسبانيا مسؤولية تلويث الشاطئ الموريتاني بسحبها حطام السفينة الروسية “أوليغ نيدانوف” التي تحمل مئات الأطنان من النفط؛ نحو عرض المحيط الأطلسي الذي تقع عليه معظم الشواطئ الموريتانية.
وقد فاتت سحب حطام السفينة على فرق خفر السواحل الموريتانية المكلفة بمهمة الرقابة التي لم تسجل تسرب البقع الزيتية المتناثرة، ثم أفاقت المصالح المعنية على الخطر قبل يومين فقط بعد مرور عدة أسابيع على انتشار حطام السفينة المحترقة، حيث سبق وأن طمأنت الوزراة آنذاك الرأي العام باتجاه التسرب غربا بعيدا عن المياه الإقليمية لموريتانيا.
وكان وزير الصيد والاقتصاد البحري أحجم يوم أمس خلال مؤتمر الصحفي عن أي تصريح يتعلق بالجهات التي من المحتمل أن تكون متهمة باالتسبب في الحادث الذي قد يؤثر على مستقبل الثروة السمكية لموريتانيا على المديين المتوسط والبعيد.
وقد جاء هذا التلوث في ظل استمرار الراحة البيلوجية التي يتوقف خلالها الصيد الصناعي في الأعماق وحتى 30 يونيو 2015 وذلك على امتداد كافة المياه البحرية الموريتانية.