رد الأديب والمثقف محمدن ولد الرباني على قطعة شعرية منظومة يبدو أنها كتبت للنائب القرشي” أحميد “وألقاها الليلة البارحة أمام الوزير الأول للشكوى من أمن الطرق وكتب على صفحته:
“استفزني ما روي عن أحد البرلمانيين من أنه أنشد شعرا أمام الوزير الأول يطالب فيه بزيادة رواتب النواب وباحترامهم وإنصافهم من شرطة المرور جاء فيه:
حصانة النائب في ذا البلد — مشوبة برهق و نكد
فلا الرواتب تفي بالغايه — ولا البطاقة لها عنايه
وشرطة المرور بالمرصاد — لدى الحواضر وفي البوادي
تستفز النائب بالتفتيش — تقنعه بالغبن والتهميش
فقلت وقد تذكرت من لا يتجاوز راتبه عتبة الحد الأدنى من الأجور (31000) ومن ينكل به ظلما في كل الأوقات:
يا نائبا قد هيج المكتــــــوما ** فأوجع المعدوم والمحـــــروما
إن كنت تشكو ونراك متخما ** عن حالنا لا تسألن وعمــــما
ما بال من راتبه ليس يصــل ** عشر ما راتبكم له وصـــــــل؟
وإن شكوت من تجبر السلط ** فما مقال من به الذل ارتبط؟
إن يضرب الإمـــــــــام أوتقول** كدية تغمرنا السيــــــــــــول
كيف المؤذن؟وكيف الطوبـــة؟** أتعس بحال بيننا مرهوبــــه
هلا حجبتم ثقة وكنتـــــــــم ** رصدا إذ بدا الفساد منهــم؟”