دعا نائب مقاطعة اركيز عن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الدكتور محمد عبد الرحمن ولد الطلبة الموريتانيين الى تبني ما اسماه :خيارات حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الداعمة لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، وقال ولد الطلبة وهو طبيب عام واحد وجهاء مقاطعة اركيز ان الحفاظ على المكتسبات التي حققتها موريتانيا في غضون العشرية الأخيرة يتطلب دعم هذا التوجه من خلال ما اسماه تسخير الطاقات الحية ورص الصفوف من اجل موريتانيا الجديدة
وأضاف ولد الطلبة في بيان وزعه اليوم وتلقت نسخة منه “ان المخاض الذي شهده حزب الاتحاد من اجل الجمهورية كان يسعى الى اصلاح الحزب عبر إعادة هيكلة واسعة مشيرا الى ان مقتضيات المرحلة تستوجب .. تعاون الجميع من اجل الاستحقاقات المقبلة وضمان اختيار نهج الرئيس محمد ولد عبد العزيز كضامن لمواصلة التنمية والاستقرار في البلد بحسب تعبيره
وأضاف نائب اركيز قائلا انه “منذ دعوة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد لإصلاح حزبنا ، وماكينة الإصلاح تدوررحاها دون توقف استئناسا برؤيته الوطنية الثاقبة وعملا بمقتضيات المرحلة التي تعيشها البلاد وما تحمله من بوادر النماء والرخاء وما يحيل اليه ذلك من ضرورة الحفاظ على هذه المكتسبات والسير بها قدما نحو المزيد من الريادة “
واعتبر محمد عبد الرحمن ولد الطلبة الملقب الناجح ان ما وصفه “مخاض الإصلاح كان حافلا بالرؤى والأفكار البناءة التي تداولها اطر الحزب وكوادره على مدى اشهر من النقاشات والمشاورات تماشيا مع المصلحة العليا للبلد”
مؤكدا على ضرورة “الإحساس بالمسؤولية الوطنية في دعم وتبني الخيارات الضامنة لمستقبل بلدنا وحقه في مواصلة نهج البناء والتحديث حيث تحتاج البلاد الى السيد الرئيس المؤسس قائدا فذا يتمتع بالحنكة والقدرة على مواجهة مختلف التحديات والمخاطر المحدقة بالمنطقة”
مضيفا انه ” غني القول ان بلادنا في عهده الميمون تشهد إعادة تأسيس تشمل مختلف نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهو ما يستدعي منا الانخراط في مشروعه الإصلاحي التجديدي الذي تضمن به بلادنا مكانتها المرموقة بين الأمم
وخلص البيان الى دعوة من وصفهم ب”كافة القوى الحية في بلدنا ان تشمر عن سواعد العمل تسخيرا ا لطاقاتها واستنهاضا لهمم شعبنا وتوظيفا لمكانتها وما تحظى به احترام وتقدير من اجل رص الصفوف دعما لموريتانيا الجديدة تحت قيادة الأخ الرئيس محمد ولد عبد العزيز” بحسب نص البيان الذي جاء فيه:
منذ دعوة الأخ الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز لإصلاح حزبنا ، وماكينة الإصلاح تدوررحاها دون توقف، استئناسا برؤيته الوطنية الثاقبة وعملا بمقتضيات المرحلة التي تعيشها البلاد وما تحمله من بوادر النماء والرخاء وما يحيل اليه ذلك من ضرورة الحفاظ على هذه المكتسبات والسير بها قدما نحو المزيد من الريادة
لقد كان مخاض الإصلاح حافلا بالرؤى والأفكار البناءة التي تداولها اطر الحزب وكوادره على مدى اشهر من النقاشات والمشاورات تماشيا مع المصلحة العليا للبلد”
ان مصلحة البلاد العليا تقتضي اليوم منا جميعا الإحساس بالمسؤولية الوطنية في دعم وتبني الخيارات الضامنة لمستقبل بلدنا وحقه في مواصلة نهج البناء والتحديث حيث تحتاج البلاد الى السيد الرئيس المؤسس قائدا فذا يتمتع بالحنكة والقدرة على مواجهة مختلف التحديات والمخاطر المحدقة بالمنطقة، وغني عن القول ان بلادنا في عهده الميمون تشهد إعادة تأسيس تشمل مختلف نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهو ما يستدعي منا الانخراط في مشروعه الإصلاحي التجديدي الذي تضمن به بلادنا مكانتها المرموقة بين الأمم
يحق لنا كمواطنين وكفاعلين سياسيين داخل حزب الاتحاد من اجل الجمهورية ان نفخر بروح التشاور والتنسيق لتامين خيارات شعبنا سواء على المستوى الوطني او الجهوي او المقاطعي المحلي، فنحن نعمل على تشخيص مكامن الخلل الوظيفي ان وجد في تصوراتنا وفهمنا للامور، واقتراح الوصفات الفعالة للعلاج
اعتقد اننا بذلك ، نكون قد ضمنا الية ناجعة لتحمل مسؤولياتنا اتجاه امتنا ومجتمعنا وهي الية سوف تمكننا من ترجمة فلسفة السيد الرئيس الأخ محمد ولد عبد العزيز الرامية الى بناء حزب قوي يتمثل القيم الوطنية السامية ويقوم بدوره التحسيسي والتعبوي والتنموي من اجل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال العقد الأخير والتي تتخطى حدود بناء المؤسسات وإقامة مشاريع البنى التحتية ـ مركز المرابطون للمؤتمرات مثلا ـ الذي يحتضن فعاليات القمة الحادية والثلاثين للاتحاد الافريقي ـ الى ماهو معنوي من خلال الحضور الدبلوماسي الرائد في المحافل الدولية ، واعتبار موريتانيا رقما صعبا في المعادلات الأمنية والسياسية الإقليمية و القارية والدولية .
وبناء على ما سبق فإنني اهيب بكافة القوى الحية في بلدنا ان تشمر عن سواعد العمل تسخيرا ا لطاقاتها واستنهاضا لهمم شعبنا وتوظيفا لمكانتها وما تحظى به احترام وتقدير من اجل رص الصفوف دعما لموريتانيا الجديدة تحت قيادة الأخ الرئيس محمد ولد عبد العزيز
والله من وراء القصد
الدكتور محمد عبد الرحمن ولد الطلبة نائب عن مقاطعة اركيز
نو اكشوط ـ 27ـ06ـ 2018